رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تستنكر اعتزام اليابان الإسراع فى شراء صواريخ أمريكية

صواريخ توماهوك
صواريخ توماهوك

استنكرت  كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، تحرك اليابان نحو الإسراع في الحصول المزمع على صواريخ "توماهوك" من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصفته بأنه "خيار متغطرس"، محذرة من أنه سيزيد من التوترات الإقليمية.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إن طوكيو تهدف إلى شراء الصواريخ في وقت مبكر من السنة المالية 2025، أي قبل عام من الموعد المقرر، وذلك بعد محادثات مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في واشنطن، موضحًا في وقت لاحق إن اليابان تعيد النظر أيضًا في تسريع نشر صواريخها طويلة المدى محلية الصنع.

القرار سيخلق تحديات جديدة

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن خيار اليابان المتغطرس سيخلق تحديات جديدة لأمنها، وسيؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.

وأضافت الوكالة: "يجب على اليابان ألا تتصرف بشكل متسرع"، مؤكدة أن القوات المسلحة الكورية الشمالية تراقب عن كثب كل تحركات اليابان، للدفاع عن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها.

 

وزير الدفاع الياباني: نعتزم شراء 400 صاروخ "توماهوك" 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الياباني، مينورو كيهارا، اليوم، أن بلاده تعتزم شراء 400 صاروخ "توماهوك" من الولايات المتحدة في عام 2025، أي قبل موعدها المقرر بعام واحد.

وقال "كيهارا" إن هذه المبادرة ستقوي التحالف بين البلدين من خلال التعاون الوثيق، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أبدت دعمها لقرار حكومته الجريء بالاستثمار في قدرات متقدمة، بما في ذلك قدرة التصدي للضربات، وزيادة إنفاق الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي لليابان بحلول عام 2027.

كانت اليابان قد خصصت مبلغ 1.4 مليار دولار أمريكي لشراء نحو 400 صاروخ توماهوك من طراز بلوك V في السنة المالية 2026/ 2027، بحيث يتم شراء 200 صاروخ في كل سنة مالية.

ويبلغ مدى صاروخ توماهوك من طراز بلوك V أكثر من 1600 كيلومتر، مما يجعله سلاحًا مثاليًا لليابان، وستزود هذه الصواريخ السفن المدمرة التابعة لقوات حرس السواحل الذاتية للبحرية، على الرغم من أن منصات إطلاق أخرى على الأرض والغواصات قيد الدراسة أيضًا.

ويأتي شراء هذه الصواريخ في إطار استراتيجية أكبر تسعى بها طوكيو إلى إنفاق نحو 38 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، على نشر صواريخ يمكنها ضرب هدف عدو من مسافة بعيدة.