"جيه بي مورجان": استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة يهدد الاقتصاد العالمي
حذر جيمي ديمون رئيس بنك جيه بي مورجان، من مخاطر التصعيد الحالي في قطاع غزة على الاقتصاد العالمي، واعتبر إن تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بالفعل.
الصراع في أوكرانيا والتصعيد في غزة له عواقب بعيدة المدى
وكتب الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان، في تقرير أرباح الربع الثالث للشركة أن الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا إلى جانب التصعيد في غزة قد يكون له عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي والعلاقات الجيوسياسية.
وقال ديمون إنه على الرغم من الصحة النسبية للاقتصاد الأمريكي، فإن البلاد لديها ما يكفي من التحديات للتغلب عليها، بما في ذلك سوق العمل الضيق، وارتفاع مستويات الدين الحكومي، والتهديد بمزيد من الارتفاعات في التضخم والعواقب طويلة المدى للتشديد الكمي وحذر من أن الظروف الجيوسياسية المتدهورة قد تجعل الوضع أكثر صعوبة بشكل لا نهائي.
أخطر وقت شهده العالم منذ عقود
وقال ديمون لشبكة "CNN"، إن الهجمات الأسبوع الماضي في فلسطين لها تأثيرات بعيدة المدى على أسواق الطاقة والغذاء، والتجارة العالمية، والعلاقات الجيوسياسية، قد يكون هذا هو أخطر وقت شهده العالم منذ عقود، مشيرا إلى أن المديرين التنفيذيين للبنوك الأمريكية يشعرون بالقلق جراء هذا الأمر.
كما حذرت شخصية بارزة أخرى في التمويل العالمي مثل راي داليو وهو مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، بريدجووتر أسوشيتس، في وقت سابق من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد ينتشر إلى ما وراء حدود البلدين ويخلف عواقب بعيدة المدى على المجتمع العالمي بأكمله.
وكتب داليو على موقع "LinkedIn"، هذه الحرب تنطوي على مخاطر كبيرة بأن تؤدي إلى عدة صراعات أخرى من أنواع مختلفة في عدد من الأماكن، ومن المرجح أن يكون لها آثار ضارة ستمتد إلى ما هو أبعد من تلك الموجودة في إسرائيل وغزة لأن الحرب بين إسرائيل وحماس خطوة أخرى مؤسفة نحو حرب دولية أكثر عنفًا وشمولًا".
