رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإسرائيلى: الدولة اللبنانية تتحمل مسئولية أى خطوة يقوم بها حزب الله

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عاجل، اليوم السبت، عن أن الدولة اللبنانية تتحمل مسئولية أي خطوة يقوم بها حزب الله. 

وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فر الفلسطينيون في نزوح جماعي، أمس الجمعة، من شمال غزة بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي من حوالي مليون شخص الإخلاء إلى الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر، قبل غزو بري متوقع ردا على الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس. 

وحذرت الأمم المتحدة من أن إخلاء ما يقرب من نصف سكان غزة المزدحمة سيكون أمرًا كارثيًا، وحثت إسرائيل على التراجع عن هذا التوجيه غير المسبوق. 

وبينما كانت الغارات الجوية تقصف المنطقة طوال اليوم، تدفقت عائلات في سيارات وشاحنات وعربات تجرها الحمير محملة بممتلكاتها على الطريق الرئيسي خارج مدينة غزة.

الطائرات الحربية فى قصف مستمر 


بدوره، قال المكتب الإعلامي لحماس إن الطائرات الحربية قصفت سيارات فارة جنوبا مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا. 

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته شنت غارات مؤقتة على غزة لمحاربة النشطاء، وبحثت عن آثار نحو 150 شخصا اختطفوا في هجوم حماس على إسرائيل قبل أسبوع تقريبا.

وفي حثه على الإخلاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم استهداف مخابئ حماس تحت الأرض حول مدينة غزة، لكن الفلسطينيين وبعض المسئولين المصريين يخشون أن تأمل إسرائيل في نهاية المطاف في طرد سكان غزة عبر الحدود الجنوبية مع مصر.

وطلبت حماس من الناس تجاهل أمر الإخلاء، وواجهت العائلات في غزة ما اعتبرته قرارًا فاشلًا بالمغادرة أو البقاء، مع عدم وجود أرض آمنة في أي مكان.

 وقال موظفو المستشفى إنهم لا يستطيعون التخلي عن المرضى.

وقد أدت الغارات الإسرائيلية المتواصلة خلال الأسبوع الماضي إلى تسوية مساحات كبيرة من الأحياء بالأرض، مما أدى إلى تفاقم معاناة غزة، التي تم عزلها أيضًا عن الغذاء والماء والإمدادات الطبية، وفي ظل انقطاع كامل للتيار الكهربائي.

وفي الحرب المستمرة منذ حوالي أسبوع، قالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن حوالي 1900 شخص قتلوا في القطاع، أكثر من نصفهم تحت سن 18 عاما، أو نساء.

 وقالت الحكومة الإسرائيلية إن هجوم حماس يوم السبت الماضي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، كما قتل نحو 1500 من نشطاء حماس خلال القتال.