"جوجل" تعلن دفاعها عن مستخدمي الذكاء الاصطناعي ضد مطالبات حقوق النشر
أعلنت شركة جوجل، وفقًا لما نشرته "رويترز"، أنها ستدافع عن مستخدمي أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصتي "جوجل كلود" "ورك سبيس" إذا اتُهموا بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، لتنضم بذلك إلى مايكروسوفت والشركات الأخرى التي قدمت تعهدات مماثلة.
تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل بكثافة في الذكاء الاصطناعي التوليدي وتتسابق لدمجه في منتجاتها.
حقوق النشر
كان كتاب ورسامون بارزون وأصحاب حقوق الطبع والنشر الآخرون قد قالوا في العديد من الدعاوى القضائية إن استخدام عملهم لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي والمحتوى الذي تنشئه الأنظمة ينتهك حقوقهم.
أعلنت الشركة أن سياستها الجديدة تنطبق على البرامج، بما في ذلك منصة تطوير Vertex AI ونظام Duet AI، الذي يقوم بإنشاء النصوص والصور في برامج"جوجل ورك سبيس"، و"كلود"، ولم يذكر البيان الصحفي برنامج Bard للدردشة الآلية الأكثر شهرة في جوجل.
دعاوى قضائية
استهدفت الموجة الجديدة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل عام الشركات التي تمتلك الأنظمة، بما في ذلك جوجل، وليس المستخدمين الأفراد.
وقال المسئولون في مجال الذكاء الاصطناعي إن استخدام بيانات التدريب المستخرجة من الإنترنت لتدريب أنظمتهم يعد بمثابة استخدام عادل بموجب قانون حقوق الطبع والنشر الأمريكي.
انتهاكات حقوق النشر
كان العديد من المؤلفين قد قدموا دعاوى قضائية متتالية ضد انتهاكات حقوق النشر من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وآخرها الدعوى القضائية التي قدمها 17 مؤلفًا تزعم السرقة الممنهجة على نطاق واسع من قبل شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، والتي تعد الأحدث في موجة من الإجراءات القانونية من قبل الكتاب القلقين من أن برامج الذكاء الاصطناعي تستخدم أعمالهم المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن.
زعم المؤلفون، ومنهم جون جريشام وجودي بيكولت وجورج آر مارتن، في الأوراق المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في نيويورك، حدوث انتهاكات صارخة وضارة لحقوق الطبع والنشر المسجلة للمدعين، ووصفوا "شات جي بي تي" بأنه مشروع تجاري ضخم يعتمد على السرقة الممنهجة على نطاق واسع.
وفي وقت سابق، أوضحت شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة “OpenAI” ردًا على دعاوى قضائية أخرى من مؤلفي الكتب، الذين زعموا في وقت سابق أن روبوت المحادثة "شات جي بي تي" تم تدريبه بشكل غير قانوني على النسخ المقرصنة من كتبهم، أن المؤلفين يسيئون فهم نطاق حقوق الطبع والنشر، ويفشلون في الأخذ بالاعتبار القيود والاستثناءات بما في ذلك الاستخدام العادل الذي يترك المجال للابتكارات.
