رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدينة شيفلد تبدأ المراجعة الأمنية عقب مظاهرات لإزالة العلم الإسرائيلى

الحرب
الحرب

بدأ مجلس مدينة شيفلد  المراجعة الأمنية بعد الحادث الذي وقع خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين في وسط المدينة، حيث تجري مراجعة أمنية بعد أن قام أحد المتظاهرين بإزالة العلم الإسرائيلي من مبنى بلدية شيفيلد خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين في المدينة.

وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شخصين يتسلقان المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 60 مترا (200 قدم) خلال مظاهرة مساء الثلاثاء.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية ، فقد شوهد العلم وهو يُلقى من المبنى الفيكتوري التاريخي ويُستبدل بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات المتجمعين أدناه.

تدمير العلم الإسرائيلي غير صحيحة 

 

التقارير التي تفيد بتدمير العلم الإسرائيلي غير صحيحة، وفقًا لمتحدث باسم مجلس مدينة شيفيلد الذي قال إنه تم إعادته إلى مسؤولين من السلطة المحلية.

وقال رئيس المجلس، توم هانت: “لكل شخص الحق في احتجاج آمن وسلمي، لكن لا يمكننا دعم الأحداث التي وقعت أثناء الاحتجاج خارج مبنى بلدية شيفيلد، مضيفا ان “المتظاهرون يعرضون أنفسهم والآخرين لخطر جسيم. 

وأضاف هانت: “هناك مشاعر قوية بشأن الوضع في إسرائيل وفلسطين لكننا نطلب من الجميع إظهار الاحترام والتسامح في هذا الوقت. أفكارنا مع جميع المتضررين، بما في ذلك هنا في المملكة المتحدة، "الإرهاب ليس له ما يبرره أبدا، كما إننا ندعو إلى السلام وإنهاء الهجمات على الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في إسرائيل وفلسطين”.

وناشدت شرطة جنوب يوركشاير المساعدة في التعرف على الرجلين المتورطين في الحادث، الذي قالت إنه وقع بعد الساعة السادسة مساءً بقليل.

وقالت القوة إن “اضطرابًا بسيطًا” أدى إلى فرار المشتبه بهما من مكان الحادث عندما حاول الضباط تفريق الحشود.

وقال مجلس مدينة شيفيلد إنه تم رفع علم الاتحاد في الساعة الثامنة مساء، وهي خطوة قال إنها كانت مخططة قبل الحادث، كما قال المتحدث إن المجلس رفع العلم الإسرائيلي لإظهار التضامن.

وقالت إن القرار اتخذ وفقًا لبروتوكول علم الهيئة واستجابة لطلب من إدارة التسوية والإسكان والمجتمعات للنظر في القيام بذلك، وقال المتحدث إن مراجعة كاملة للحادث بدأت، بما في ذلك فحص الإجراءات الأمنية وتم الاتصال بشرطة جنوب يوركشاير للتعليق.