رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناء خط أحمر.. كيف تفاعل المغردون مع مؤامرة النزوح الإسرائيلية؟

معبر رفح
معبر رفح

ساعات قليلة مضت على إطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت من خلالها المقاومة الفلسطينية مستوطنات الاحتلال بغلاف قطاع غزة، قبل أن تُطق قوات الاحتلال عمليتها الانتقامية ضد سكان القطاع.

واستغلت قوات الاحتلال فرصة إطلاق عمليتها الانتقامية “السيوف الحديدية” لتحريض الفلسطينيين على النزوح باتجاه سيناء.

الرد المصري صدر سريعًا على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  محذرًا من محاولات النيل من السيادة المصرية، وأكد: “أمن مصر القومي مسئوليتي الأولى، ولا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف”.

وسرعان ما سحبت إسرائيل توجيهاتها، وخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، ليؤكد عبر حسابه على "فيس بوك"، أنه لا توجد أي دعوات إسرائيلية رسمية لتوجيه سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية.

تصريحات أفيخاي أدرعي

وفي تلك الأثناء، أظهر المصريون وعيًا كبيرًا بخطورة الموقف الحالي إزاء رغبة إسرائيل في الاستيلاء على فلسطين كاملة، فأعلنوا رفضهم التام لهذا المخطط، لترتفع معدلات التفاعل مع هاشتاج #سيناء_خط_أحمر.

“الدستور” استعان بأدوات تحليل البيانات لرصد حجم التفاعل على الهاشتاج..

بداية، استخدمنا أداة "Waklet" لتوضيح عدد من التغريدات التي تم كتابتها فيما يتعلق بتعليق المغردون على محاولات قذف الفلسطينين نحو سيناء المصرية من خلال معبر رفح.

 باستخدام أداة "Tweet blinder"، نجد أنه تم تحليل 200 تغريدة، كان منهم تغريدات نصية بنسبة 2% وتم إعادة التغريد بنسبة 81% وأما عن نشر الروابط والصور فكان بنسبة 12.5%، ونجد أن ذروة التغريد كانت في الرابعة والنصف فجرًا.

تحليلات التغريدات
ذروة التغريد

وباستخدام أداة "جوجل تريند"، وجدنا أن عمليات البحث بدأت منذ السابعة صباح يوم الثلاثاء، 10 أكتوبر، لترتفع من 21 عملية بحث في الدقيقة إلى 99 عملية في العاشرة مساءً، مسجلة ذروتها في ذلك التوقيت.

وتعد مصر من أعلى الدول التي كانت بها عمليات بحث عن جملة سيناء خط أحمر، بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، ثم اليمن 38 عملية بحث في الدقيقة، ثم فلسطين 34 عملية بحث في الدقيقة، ثم الكويت 22 عملية بحث في الدقيقة، وأخيرًا الأردن 21 عملية بحث في الدقيقة.