الدفاع المدنى بقطاع غزة يتوقع ارتفاع عدد الضحايا تحت أنقاض المنازل
قالت المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، إن أعدادا كبيرة من المواطنين لا تزال تحت أنقاض المنازل التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة منذ الليلة الماضية.
وأضافت المديرية: أن طواقم الدفاع المدني عاجزة عن التعامل مع الكم الهائل من البيوت المدمرة، وليس لديها ما يكفي من آليات ومعدات ثقيلة لإخراج العالقين من تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
وانتشلت طواقم الإسعاف، مساء الثلاثاء، 15 جثة من تحت أنقاض منزل تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة مساء الثلاثاء، إن الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أدت حتى اللحظة إلى مقتل 900 فلسطيني منهم 260 طفلا و230 سيدة إضافة الى إصابة 4500 مواطن بجراح مختلفة.
وأفادت الوزارة بأن القصف الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية أدى الى إبادة 22 عائلة، حيث فقدت تلك الأسر 150 من أفرادها.
وأوضحت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت إلى مقتل 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة.
كما تسبب القصف أيضا في ارتقاء 8 صحفيين وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة.
القلق من نفاد الإمدادات الطبية
من جهتها، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، بالتزامن، عن أنه من الصعب جدًا تنسيق الإنقاذ والوصول للجرحى بغزة بعد قطع الكهرباء والمياه والهاتف.
كما أعربت المنظمة عن القلق إزاء نفاد الإمدادات الطبية من فريقها في غزة قريبا بعد إغلاق حدود القطاع.
واتهمت الخارجية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور أثناء قصفه قطاع غزة يوم الثلاثاء.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها الرابع، وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
