رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنلندا: شكوك حول تورط روسيا فى تخريب خطوط الأنابيب تحت البحر

ساولي نينيستو رئيس
ساولي نينيستو رئيس فنلندا

نقلت وسائل إعلام فنلندية، عن مصادر استخباراتية قولها إن هناك شكوكًا حول تورط روسيا في عملية تخريب متعمدة لخط أنابيب الغاز مع إستونيا. 

وقال  الرئيس الفنلندي إن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز تحت البحر وكابل الاتصالات الذي يربط فنلندا بإستونيا تبدو متعمدة.

وقال ساولي نينيستو على موقع X، اليوم الثلاثاء: "من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحق بكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات نتيجة لنشاط خارجي، حيث سبب الضرر ليس واضحا بعد؛ التحقيق مستمر".

وقال إن هلسنكي "على اتصال مع حلفائنا وشركائنا" وإن البلاد "مستعدة، واستعدادنا جيد"، مضيفًا أن الحادث "ليس له أي تأثير على أمن إمداداتنا".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية، أن هناك اشتباهًا في عمل تخريب روسي، بينما قال خبراء أمنيون إقليميون إن سفينة مسح روسية شوهدت مؤخرًا بالقرب من خط الأنابيب.

 

تبادل المعلومات 

 

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن الحلف العسكري عبر الأطلسي "مستعد لتبادل المعلومات حول تدمير البنية التحتية تحت الماء الفنلندية والإستونية" و"دعم حلفائه".

وقالت الحكومة الفنلندية في بيان لها، إن السلطات اكتشفت الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الطبيعي Baltic connector وكابل الاتصالات الذي يربط فنلندا بإستونيا، في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي صباح الأحد.

وذكرت صحيفة "إيلتالهتي" الفنلندية، أن خط الأنابيب تعرض لأضرار بالغة، ومن المتوقع أن يظل خارج الخدمة لعدة أشهر، حيث ورد أن حرس الحدود الفنلندي ووكالة استخبارات الدفاع يحققان في الحادث.

وقالت الصحيفة إنه لوحظ انخفاض غير عادي في الضغط في خط الأنابيب ثنائي الاتجاه الذي يبلغ طوله 48 ميلًا (77 كيلومترًا)، والذي يمتد عبر قاع بحر خليج فنلندا من إنكو في فنلندا إلى بالديسكي في إستونيا، من قبل البلدين مشغلي شبكات الغاز.

ونقلت عن مصادر استخباراتية لم تذكر اسمها قولها إن الحكومة "اعتبرت أنه من الممكن أن تكون روسيا قد استهدفت هجومًا تخريبيًا" وسط مشاهدات سفن روسية بالقرب من مزارع الرياح وكابلات الطاقة تحت الماء في بحر البلطيق.