رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رام الله": السلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال لأبناء الشعب الفلسطينى

دولة فلسطين
دولة فلسطين

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية  إن غياب حل للقضية الفلسطينية بعد 75 عامًا من المعاناة والتشرد، ومواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني، هي السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلام والأمن في المنطقة.

 

تدمير عملية السلام

وأوضحت الخارجية الفلسطينية  في بيان، اليوم السبت، أن تحلل إسرائيل من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، أدى إلى تدمير عملية السلام.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا، هو انهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967، والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة. 

وأكدت أن السلام يحتاج الى العدل والحرية والاستقلال لأبناء شعبنا الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة.

وأشارت إلى أنه لطالما حذرنا مرارًا وتكرارًا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته، ومن عواقب الاستفزازات والاعتداءات اليومية، واستمرار ارهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، والاقتحامات للمسجد الأقصى، والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية. 

بدء عملية طوفان الأقصى

ويذكر انه بدأت حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب عزالدين القسام"، هجومًا مفاجئًا على مستوطنات إسرائيلية مختلفة، صباح اليوم، وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب القسام"، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وتم إطلاق عشرات الصواريخ تجاه مواقع وأهداف إسرائيلية، ليعلن الجيش الإسرائيلي حالة التعبئة العامة، ويستدعي قوات الاحتياط، وإطلاق عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" كرد على عملية طوفان الأقصى.

 

تسلل عناصر من المقاومة  داخل الأراضي الإسرائيلية

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي ذكر وفق مصادر إعلامية مختلفة، أن عدد الصواريخ جاوز 5 آلاف صاروخ، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، وأيضًا تسلل عناصر من المقاومة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

 

عملية المقاومة الفلسطينية مع عيد سمحات توراه

وتزامنت عملية المقاومة الفلسطينية مع عيد "سمحات توراة"، والذي كان مقررًا أن يحتفل به الإسرائيليون اليوم، حيث يأتي في اليوم التالي للاحتفال الطوائف اليهودية عيد العُرش أو المظال. وذلك وفقًا لما نشرته بي بي سي.

وسمي هذا العيد بعدة تسميات، إلى أن استقر اسمه على ما هو عليه، ففي فترة التلمود كان يسمى "آخر أيام العيد"، وفي أيام الفقهاء "جاؤينم" كان يسمى "يوم الكتاب" و"يوم النهاية" ولم يسمى "سمحات توراة" إلا في آخر أيام هؤلاء الفقهاء.