الملاريا تقتل 1600 يوميًا.. هل ينقذ اللقاح الجديد أطفال إفريقيا؟

مع ارتفاع درجات الحرارة عاما بعد عام يتوسع خطر الملاريا، وتدخل مدن جديدة ضمن حزام الملاريا، وبعدد إصابات لافت.

وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن الملاريا لم يكن له لقاح حتى عام 2021، حيث تم تصنيع أول لقاح لمكافحة الملاريا في ذلك العام، لكنه غير فعال لعدة عوامل، أولها أنه غالي الثمن، حيث يقدر اللقاح الواحد بـ10 دولارات، وثانيها أن فاعليته 50%.

الصحة العالمية توافق على لقاح جديد ضد الملاريا.. ما فاعليته؟

ولفت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إلى أن 1.7 مليون طفل في إفريقيا حصلوا على اللقاح، لكن 600 ألف طفل تحت سن 10 سنين في إفريقيا يموتون سنويا جراء الإصابة بالملاريا، أي أن تقريبا 1600 طفل يتوفون يوميًا بالملاريا.

وأشار إلى أن انتشار المرض يزيد مع الاحتباس الحراري، وتشير التقارير إلى ارتفاع نسبة الإصابة به 14% بحلول عام 2050.

وأوضح أن اللقاح الجديد للملاريا الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية هو أكثر فاعلية، حيث تصل فاعليته لـ75%، وهي نسبة عالية، وثمن اللقاح الجديد المضاد للملاريا رخيص جدًا، يتراوح بين 2 دولار و4 دولارات، وسجل في 3 بلدان: بوركينو فاسو، وغانا، ونيجيريا، بقدرة تصنيعية عالية، تصل لـ100 مليون جرعة كل سنة. 

توسع حزام الملاريا بسبب الاحتباس الحرارى

ولفت إلى أن حزام الملاريا كان يقتصر على غانا وكينيا وملاوى وبوركينا فاسو، ونيجيريا، أما الآن كل سنة تتزايد حالات في السودان، وشمال إفريقيا، وحتى في أمريكا، مردفا: "نتيجة الاحتباس الحراري هناك دول جديدة تنضم لحزام الملاريا، والبلاد التي لم تكن تعاني من الملاريا تنتشر فيها إصابات الملاريا بشكل أكبر من الدول التي اعتادتها".

وذكر أن مرض الملاريا ينتشر عن طريقة أنثى ناموسة مريضة تقرص شخصا، وتدخل الكبد، فيدخل في مراحل حمى وترجيع، والأنيميا الحادة.