"شولتس" يجدد التأكيد تسليم صواريخ "تاوروس" إلى كييف ليس قيد النقاش حاليًا
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، في رده على سؤال حول شروط توريد صواريخ تاوروس إلى كييف، أن القوات الألمانية لا يمكنها المشاركة في صيانة هذه الأسلحة سواء في أوكرانيا أو خارجها.
جاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين على هامش قمة غير رسمية للزعماء الأوروبيين في غرناطة، على ما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال شولتس: "نحن نتفق على كل قرار على حدة. ولدينا نقطة واحدة وهي أن مشاركة الجنود الألمان في أي أنشطة، حتى خارج أراضي أوكرانيا، أمر مستحيل بالنسبة لنا".
وأعلن شولتس في وقت سابق إرسال منظومة دفاع جوي أخرى من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، مؤكدا أن تسليم صواريخ "تاوروس" إلى كييف ليس قيد النقاش حاليا.
البرلمان الألماني لا يستبعد إرسال صواريخ "تاوروس"
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، ماري أجنيس ستراك زيمرمان، أن ألمانيا قد ترسل صواريخ "تاوروس" إلى أوكرانيا إذا أعلنت واشنطن تزويد كييف بصواريخ "أتاكمس".
وقالت زيمرمان لصحيفة "نيويورك تايمز": "إن المستشار أولاف شولتس يتعرض لضغوط شديدة وقد يرغب في إنهاء المناقشات حول هذا الموضوع. ولكن إذا أعطى الأمريكيون الضوء الأخضر لإرسال منظومات "أتاكمس" الصاروخية الخاصة بهم، فربما سيوافق شولتس أيضا على ذات السيناريو".
واعتبرت زيمرمان أن برلين لن تضطر إلى إرسال قوات إلى كييف لمساعدة القوات الأوكرانية في تشغيل منظومات "تاوروس"، حيث تم تدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدام منظومات الأسلحة الغربية الأخرى في دول "الناتو".
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية عدم وجود أي خطط في المستقبل المنظور لدى برلين تتضمن تزويد كييف بصواريخ من طراز "تاوروس" التي يطالب الجيش الأوكراني بإلحاح بالحصول عليها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مصادر مطلعة أن السلطات الألمانية أجلت إرسال صواريخ "تاوروس" بعيدة المدى للقوات الأوكرانية بسبب المخاوف من الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع روسيا.
