ضابط أمريكى سابق: نقل صواريخ تاوروس لكييف قد يؤدى لإشراك ألمانيا فى الصراع
قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق، سكوت ريتر، إن قرار نقل صواريخ تاوروس إلى كييف قد يؤدي إلى إشراك ألمانيا في الصراع وسيكون الألمان أنفسهم هم المسؤولون عن ذلك، وفقا لما أعلنه ريتر على صفحته عبر شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”.
وقال ريتر في تغريدته "لو كانت إيران قد زودت الكارتل المكسيكي بأسلحة كانت تهدف منذ البداية إلى ضرب الأراضي الأمريكية لكنا قد قمنا بتدمير إيران أفضل طريقة لمنع الحرب هى تثقيف الناس حول عواقب الحرب، لا يمكن السماح لألمانيا بالتفكير في أن أفعالها لن تترتب عليها أي عواقب"، لافتًا إلى أن أيديولوجية ستيبان بانديرا التي أصابت أوكرانيا، هى أن روسيا تخوض صراعا وجوديا ضد هذا الشر.
قرار ألمانيا بشأن صواريخ تاوروس إذا تم تنفيذه سيقود البلاد للتعاون مع الشر
وأضاف ريتر أن قرار ألمانيا بشأن صواريخ تاوروس إذا تم تنفيذه سيقود ألمانيا إلى التعاون المفتوح مع الشر، إذا جاءت الحرب إلى ألمانيا سيكون ذلك لأنها جلبت ذلك على نفسها.
جاء منشور ريتر عقب تصريحات سابقة له مع "Die Weltwoche" السويسرية، وتطرق آنذاك إلى موضوع المساعدة العسكرية الألمانية إلى أوكرانيا.
وقال ريتر "الحقيقة المحزنة هي أن ألمانيا لم تتخلص قط من ماضيها النازي بشكل كامل، ولو حدث ذلك، لما كانت الحكومة الألمانية متحمسة لرؤية دباباتها في ساحة المعركة في أوكرانيا ضد الروس مرة أخرى".
وتابع الضابط الأمريكي: "على ألمانيا أن تطأطئ رأسها الآن وتشعر بالخجل، ويقولون: لا، لن نفعل هذا".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مايكل روسي، المحاضر في جامعة روتغرز الأمريكية أن الاستراتيجية الروسية المتمثلة في مواجهة طويلة الأمد للعقوبات والضغوط ستؤدي إلى انفجار أوروبا من الداخل.
وقال في مقابلة مع وكالة "إكسبريس": "روسيا تتبع استراتيجية طويلة الأمد، هم يفعلون ذلك دائما، لديهم الموارد والمال والأدوات الدبلوماسية لمقاومة الحرب والعقوبات، ستؤدي هذه الاستراتيجية في النهاية إلى انفجار أوروبا من الداخل.
