فى اليوم العالمى له.. كل ما تريد معرفته عن الشلل الدماغى

يعتبر الشلل الدماغي اضطرابا حركيا يؤثر على حركات الشخص، ويستمر معه مدى الحياة وليس له علاج معروف، فلا يستطيع الشخص المشي بشكل صحيح والتحدث بشكل صحيح، كما يواجه صعوبة في أداء المهام اليومية العادية، يصاب أحيانًا بالصرع والإعاقة الذهنية.

ويحتاج الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي إلى التثقيف حول هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه، ولهذا السبب يتم الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي كل عام، وبينما نستعد للاحتفال به، إليك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي في 6 أكتوبر من كل عام، ففي عام 2012 أعلن تحالف الشلل الدماغي عن أنه سيتم الاحتفال به في 6 أكتوبر، بهدف رفع مستوى الوعي حول هذا الاضطراب وإيجاد طرق لضمان تمتع الأشخاص المصابين به بحقوق متساوية وفرص مثل بقية العالم.

يهدف إلى الجمع بين الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي وأسرهم وداعميهم ومنظماتهم من أكثر من 100 دولة، وكل ذلك بهدف ضمان مستقبل يتمتع فيه الأطفال والبالغون المصابون بالشلل الدماغي بنفس الحقوق والوصول والفرص مثل أي شخص آخر.

كتب تحالف الشلل الدماغي على موقعه الرسمي على الإنترنت: “في هذا اليوم يحتفل الناس بحياة المصابين بالشلل الدماغي.. ونناقش أيضًا أهمية المساواة في الحقوق وإمكانية الوصول للجميع.. لا توجد طرق وقائية للوقاية من الشلل الدماغي، ولكن يجب على الأمهات الحوامل التحقق من تعرضهن للعدوى ونمط الحياة والعادات الغذائية للتأكد من صحة الجنين.. وهذا يمكن أن يمنع الطفل من الإصابة بالعدوى والاضطرابات المحيطة بالبيئة”.