التلجراف البريطانية: "هيمنة نسائية" فى حزب المحافظين البريطانى

قالت صحيفة "التلجراف" البريطانية إن النساء يشكلن الغالبية العظمى من الأسماء التي يناقشها حزب المحافظين في مؤتمره، لتولي حقائب وزارية قبيل الانتخابات العامة المقبلة.

وبدأ حزب المحافظين البريطاني بزعامة ريشي سوناك مؤتمره السنوي في مانشستر، على أمل التوصل إلى حل لتحويل دفة الأمور وتجنب الهزيمة في الانتخابات المقبلة.

ويتفوق حزب العمال المعارض في بريطانيا بفارق 14 نقطة على حزب المحافظين الحاكم، وفقًا لآخر استطلاع للرأي.

وتجري الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة في 2024.

وذكرت الصحيفة، أنه إذا فاز السير كير ستارمر بالسلطة في عام 2024، كما تتوقع معظم استطلاعات الرأي، فإن السؤال حول من سيأتي بعد سوناك سيعود مرة أخرى إلى أذهان المحافظين.

وأشارت إلى أن المؤتمر شهد ظهور بريتي باتيل وكأنها تشكك في إنجازات خليفتها سويلا برافرمان كوزيرة للداخلية.

ولفتت الصحيفة إلى أن كيمي بادينوك تتصدر حاليا استطلاع آراء أعضاء مجلس الوزراء الذي أجراه حزب المحافظين بـ59 نقطة بعد استقالة المفضل السابق بن والاس من منصب وزير الدفاع، حيث يتم وصف وزير الأعمال والتجارة كزعيم مستقبلي لحزب المحافظين.

وأضافت أن بادينوك، الأم لثلاثة أطفال، استقطبت أنصار حزب المحافظين من خلال الهجمات على حزب العمال بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحروب الثقافية.

ورغم أنها شخصية شعبية في يمين الحزب، فإن البعض ما زال متشككا في صلات بادينوك بمايكل جوف، رغم الإصرار على أنهما "ليسا قريبين كما كانا من قبل".

وحسب "التلجراف"، وصف أحد المراقبين المتشائمين الدعوة إلى خفض الإنفاق الحكومي وخفض الضرائب، تعد اختبارا لحكومة الظل المقبلة.