رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البرهان" يبحث تشكيل سلطة انتقالية فى السودان ووقف الحرب

لقاء البرهان وفد
لقاء البرهان وفد الآلية الوطنية

التقى رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب برئاسة عائشة موسى عضو مجلس السيادة السابق. 

وحسب بيان لمجلس السيادة عبر صفحته على موقع فيسبوك تطرق اللقاء لرؤية الألية حول استعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي. 

من جهته قال عادل المفتي مقرر الآلية في تصريح صحفي إن اللقاء استعرض جهود الآلية لخلق توافق وطني يؤدى إلى وقف الحرب وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة، مبينًا أن مخرجات اللقاء فيها بشريات جيدة للشعب السوداني.

 وأضاف أن وقف الحرب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب يأتي في سلم أولويات عمل الآلية.

وأوضح عادل المفتي أنه تم تسليم خارطة الطريق التي أعدتها الآلية لرئيس مجلس السيادة، مبينًا أن الخارطة تتضمن وقف الحرب وتكوين حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الالتزامات الوطنية فيما يتعلق بالتنمية والعمران وإغاثة السودانيين المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.

وأبان المفتي أن هذا اللقاء ستتبعه لقاءات مع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ولجان المقاومة للاتفاق حول تكوين حكومة طوارئ أو قيام جبهة مدنية وطنية تساهم في وقف الحرب وتقود لتنظيم حوار سوداني- سوداني بين كل القوى السياسية دون إقصاء.
 

البرهان يتمسك بنجاح الفترة الانتقالية

وحيا رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس، تضحيات الفرقة ١٩ مشاة مروي والمواطنين بالمدينة الذين تصدوا ببسالة ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة التي انطلقت شرارة تمردها من مدينة مروي. 

وقال لدى مخاطبته، أمس، لجنة المستنفرين بمروي إن استجابة مواطني مروي لنداء الوطن تؤكد التفاف الشعب حول قواته المسلحة، مؤكدًا ضرورة تدريب كل المستنفرين بصورة متقدمة ومتطورة، وذلك للمساهمة في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته. 

ودعا البرهان إلى ضرورة الاستفادة من الاستنفار في تقوية الوحدة الوطنية ودعم تماسك السودانيين من خلال نبذ العصبية والقبلية والالتفاف حول قضايا الوطن. 

وأكد البرهان عزمه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولًا للانتخابات التي سيختار فيها السودانيون من يحكمهم.