بتكلفة 3 مليارات جنيه.. طفرة في الموانئ البرية خلال الثلاث سنوات الأخيرة

طفرة جديدة استطاعت مصر أن تحققها في مجال تنمية وتطوير الموانئ البرية وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه الطفرة من شأنها سرعة إتمام عمليات نقل البضائع والمواطنين التي بدورها انعكس إيجابيًا على حركات التجارة والاقتصاد وكذلك على الحياة الاجتماعية.

وكان بين أهداف إنشاء الموانئ الجافة كذلك تقليل مــدة وجــود الســفن الحاملــة للبضائـــع داخـــل الموانئ، ليصبح الميناء البحري ميناء عبـور فقـط، وأن يكون المينــاء الجــاف مينــاءً للوصــول النهائــي؛ ليكــون ملحقًا بالموانئ الجافــة منطقــة لوجســـتية يتـــم فيهـــا عمليـــات التعبئـــة والتغليـــف والتصنيـــع والتوزيـــع علـــى المناطـق الصناعيـة المجـاورة، ممـا يقلـل الفاقـد مـن البضائـع ويسـرع عمليـة تــداول البضائــع ممــا ينعكــس علــى ســعر المنتــج النهائي.

وتطوير مصر لهذه الموانــئ تــم بالتــوازي مــع عمليــة ربــط كافتها بعضها ببعـض بوسـائل اتصـال حديثـة وسـريعة، سـواء مـن خـلال شـبكة طـرق ومحـاور وكبـاري، أو مـن خـال شـبكة السـكك الحديديـة، أو مـن خـال الموانـئ الجافـة والمناطــق اللوجســتية.

وقد تميزت مصر في إقامة العديد من مشــروعات الموانــئ البريــة والجافــة والمناطــق اللوجســتية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تطوير 7 موانئ وإنشاء 15 

إذ أن هنــاك 7 موانئ برية تم تطويرها وهي "ميناء أرقيـــن البـري، ميناء قسـطل البـري، ميناء رأس حدربة البري، وكذلك ميناء السـلوم البري، ميناء طابا البري، ميناء العوجة البري، وأيضًا ميناء رفـح. 

كما تـم إعـداد مخطـط شـامل لإنشـاء عـدد 15 مينـاءً جافًا، ومركـزًا لوجسـتيًا علــى مســتوى الجمهوريــة فـي: الســادس مــن أكتوبــر – العاشــر مــن رمضــان – الســـادات – بـــرج العـــرب الجديـــدة – دميـــاط الجديـــدة – الفيـــوم الجديـــدة –بنــي ســويف "كــوم أبــو راضــي" – ســوهاج الجديــدة – وادي كركــر – توشــكي – أبــو ســمبل – قســطل – أرقيــن – الطــور – والســلوم، تســتوعب 6 ملاييــن حاويــة مكافئــة ســنويًا، كما تــم ميكنــة 3 موانــئ وهــى مينــاء قســطل وارقيــن وطابــا" بتكلفــة 20 مليــون جنيــه".

وجديرًا بالذكر أن مصر تمتلك حدودًا خارجية مع كل من فلسطين وليبيا ودولة السودان الشقيقة، وهو ما جعلها تتمكن من إقامة موانئ برية على تلك الحدود مع الدولة المجاورة.

وكان آخر ما تم إنفاقه من الدولة المصرية خلال الـ3 سنوات الأخيرة، وأثناء تطوير هذه الموانئ هو ما أنفق على تطوير ميناء السلوم البري، إذ بلغت تكلفة تطويره نحو 3 مليارات جنيه مصري، وذلك وفقًا لتصريحات سابقة للفريق كامل الوزير وزير النقل في لقاء له تم نشره عبر مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار.