رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس السيادة السوداني ينفي ما تردد حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان

نفى المكتب الإعلامي بمجلس السيادة في السودان، ما أورده أحد المواقع الإلكترونية حول لقاء رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع قيادات إسلامية في بورتسودان، مؤكدا أن ما نشره الموقع عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية. 

وأوضح  المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي، في بيان، له أن الموقع الإلكتروني درج مرارا على نشر الأكاذيب وطمس الحقائق لخدمة أهداف مغرضة تستهدف قيادة الدولة.

 الموقع نشر قبل ذلك أخبارا غير حقيقية عن البرهان خلال زيارته لأريتريا

وأشار إعلام المجلس إلى أن هذا الموقع الإلكتروني سبق ونشر خبرا إبان زيارة البرهان لأريتريا، وزعم فيه أن رئيس المجلس التقى قائد "الحركة الشعبية لتحرير السودان" عبد العزيز الحلو وهو ما لم يحدث مطلقا، علما بأن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة تتم بصورة علنية. 

وأضاف أن الموقع الإلكتروني استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، مما يستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب حتى يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه، نشر الشائعات وتزييف وتلوين الحقائق.

جنوب السودان: نحتاج إلى مساعدات إنسانية مع زيادة اللاجئين السودانيين

وفي وقت سابق ،صرح وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان برنابا مريال بنجامين، أن بلاده طلبت من روسيا مساعدة إنسانية للاجئين القادمين من السودان.

وقال بنجامين: تعاني جارتنا، جمهورية السودان، من أزمة خطيرة وصراع داخلي يؤدي إلى الكثير من المشاكل الإنسانية والعديد من الوفيات والمهاجرين. ونتيجة لذلك، فإننا نستقبل آلاف اللاجئين السودانيين الذين يعبرون الحدود إلى جنوب السودان.

وقال الوزير إن جنوب السودان يحتاج إلى مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن البلاد سترحب بأي مساعدة من روسيا.

اشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية، واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.