رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى يدعو لزيارة مصر: مقبرة توت وحجر رشيد أعظم الاكتشافات

وادي الملوك
وادي الملوك

دعت مجلة" readersdigest " الأمريكية في تقرير لها، محبي السفر حول العالم لزيارة مصر مشيرة إلى أن مصر تضم العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة والمثيرة وأن مصر ما زال في جعبتها الكثير من الأسرار لتكشفها.

زيارة مصر

 وقالت المجلة: إن حضارة مصر القديمة التي ازدهرت على ضفاف نهر النيل لآلاف السنين، دائمًا موضع اهتمام المؤرخين وعلماء الآثار والمتحمسين على حدٍ سواء، على مر السنين، تعمقت العديد من البعثات الأثرية في رمال مصر، واكتشفت آثارًا مذهلة وألقت الضوء على النسيج الغني لهذه الثقافة القديمة. 

 وقالت المجلة إن الاكتشافات الأثرية الخمسة التي سيتم سردها، هى مجرد لمحة عن ثروة المعرفة التي تواصل مصر القديمة تقديمها.

 ولم توسع هذه الاكتشافات الرائعة فهمنا لهذه الحضارة الرائعة فحسب، بل ألهمت أيضًا أجيالًا من الباحثين والمتحمسين لاستكشاف أعماق التراث التاريخي لمصر، مع استمرار تقدم التكنولوجيا والتقنيات، من المؤكد أن أسرار مصر القديمة ستكشف المزيد من أسرارها، مما يحافظ على جاذبية هذه الحضارة القديمة حية لأجيال قادمة.

مقبرة توت عنخ آمون

 وقالت المجلة: إنه في عام 1922 عثر عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر على قبر ظل مخفيًا لأكثر من 3000 عام، يوجد بالداخل كنز دفين  وهو  قبر الملك توت، ويعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من أشهر الاكتشافات وأكثرها شهرة في تاريخ علم الآثار وتم اكتشافه في وادي الملوك عام 1922.

 وكانت المقبرة سليمة بشكل ملحوظ، حيث قدمت لمحة غير مسبوقة عن حياة وموت الفرعون الشاب الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1332-1323 قبل الميلاد).

حجر رشيد

وفي عام 1799، أثناء الاحتلال الفرنسي لمصر، اكتشفت مجموعة من الجنود الفرنسيين حجر رشيد بالقرب من بلدة رشيد  وأصبح حجر رشيد هو المفتاح لفك رموز الكتابة الهيروغليفية الغامضة، مما أدى إلى فهم أفضل للثقافة والتاريخ المصري القديم. كان فك رموز الهيروغليفية على يد جان فرانسوا شامبليون في عام 1822 بمثابة لحظة محورية في علم المصريات، مما سمح للعلماء بكشف أسرار لا حصر لها من الماضي.

معابد أبوسمبل
 

ويجسد معبدا أبوسمبل التوأم، المنحوتان في الوجه الصخري لجبال النوبة في عهد الفرعون رمسيس الثاني (1279-1213 قبل الميلاد)، عظمة وقوة مصر القديمة، تم نقل هذه المعابد الضخمة، المخصصة للفرعون نفسه والملكة نفرتاري، في إنجاز هندسي ضخم خلال الستينيات لإنقاذهما من الغرق بسبب بناء السد العالي في أسوان.

وتشتهر المعابد بنقوشها المعقدة وتماثيلها الضخمة واصطفافها مع أشعة الشمس التي تضيء الحرم الداخلي في تواريخ محددة، مثل عيد ميلاد رمسيس الثاني. يعرض أبو سمبل البراعة المعمارية والفنية لمصر القديمة مع الحفاظ على تراثها للأجيال القادمة.

أبوالهول 

 ويعد تمثال أبوالهول، الذي ظل حارسًا على هضبة الجيزة لأكثر من 4500 عام، أحد أكثر الرموز شهرة في مصر القديمة،  هذا التمثال الضخم منحوت من كتلة واحدة من الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 20 مترًا وطوله 73 مترًا. ولا تزال هوية الفرعون الذي يمثله موضع نقاش، حيث تشير بعض النظريات إلى أنه قد يصور الفرعون خفرع.

وادى الملوك

 ويقع  وادي الملوك  على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من الأقصر، يوجد بها أكثر من 60 مقبرة ملكية، كل منها أكثر تزيينًا من سابقتها، وتشمل المقابر البارزة مقابر سيتي الأول ورمسيس الثاني وتوت عنخ آمون المذكور أعلاه وتوفر الزخارف المتقنة والممرات المعقدة داخل هذه المقابر رؤى لا تقدر بثمن حول المعتقدات المصرية القديمة حول الحياة الآخرة والبناء الدقيق.