رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السند.. رسائل سيدات مصر إلى الرئيس السيسي: «كمل طريقك وقلوبنا معاك»

سيدات مصر
سيدات مصر

أعربت سيدات مصر عن دعمهن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة، فى ظل ما حققه من إنجازات منذ تولى حكم البلاد فى ٢٠١٤، مشيرات إلى أن الرئيس أنقذ الوطن من «طريق اللاعودة»، وأعاده إلى مسار التنمية الجديدة.

وأشادت السيدات، اللاتى تحدثن إلى «الدستور»، باهتمام الرئيس بملف دعم وتمكين المرأة، وهو ما تجسد فى توليها العديد من المناصب القيادية، إلى جانب ضمان حقوقها فى الدستور والقانون.

كما أشدن باهتمامه الكبير بدعم وتمكين الشباب فى مختلف المجالات، وتنفيذه العديد من المشروعات القومية فى مختلف أنحاء الجمهورية، فضلًا عن تحقيق الإنجاز الأهم، وهو إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض مصر.

قاد الوطن بحكمة بالغة وصاحب إنجازات عظيمة فى كل المجالات

أود أن أعبر عن دعمى الكامل وتأييدى للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قاد بلادنا بحكمة وإتقان، وتحققت تحت قيادته إنجازات عظيمة فى مختلف المجالات.

أحد أهم هذه الإنجازات التى يجب أن نشدد عليها هو الأمن، فبفضل الرئيس السيسى وجهوده المستمرة تحسنت الحالة الأمنية بشكل ملحوظ، بعد تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، وتطوير استراتيجيات مكافحة الإرهاب.

وأسهمت هذه الجهود فى حماية المواطنين، والحفاظ على استقرار البلاد، وعادت الحياة العادية إلى مناطق كانت تعانى من تهديدات أمنية، مع تأمين بيئة آمنة لتطور الاقتصاد والاستثمار.

إضافة إلى ذلك، يعمل الرئيس السيسى على تعزيز دور المرأة فى المجتمع، عبر اعتماد سياسات وبرامج تهدف إلى تمكين حواء وتعزيز مشاركتها الفعالة فى جميع المجالات، إلى جانب توفير فرص عمل متساوية وتعليم عالى الجودة، علاوة على اتخاذ إجراءات لمكافحة العنف الأسرى والتمييز ضد المرأة، وتوفير الدعم اللازم للنساء المعنفات.

ونحن نرى بوضوح التزام الرئيس السيسى بتحقيق رؤية مصر المستقبلية، عبر العمل على تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة فى جميع أنحاء البلاد، وتنفيذ مشاريع مهمة فى مجالات النقل والصحة والتعليم والسكن، ما يعزز جودة حياة المواطنين، ويدعم التنمية المستدامة بصفة عامة.

حقًا الرئيس السيسى يستحق دعمنا وتأييدنا المطلق، فى ظل ما نشهده من تحول إيجابى تحت قيادته الحكيمة، ونحن على يقين بأنه سيواصل العمل بكل تفانٍ لتحقيق التقدم والازدهار لبلادنا وشعبنا، فدعونا نعمل معًا لدعمه من أجل بناء مستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة.

أسهم فى تمكين الشباب وحقق طفرة فى ملف الصحة

أدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية مقبلة، لأنه صاحب رؤية واضحة، وتحقق على يديه العديد من المشروعات والأحلام التى طالما راودت المواطن البسيط بكل فئاته، أطفالًا ورجالًا ونساءً وشبابًا وعجائز.

أدعم الرئيس السيسى الذى وضع على قائمة أولوياته تمكين الشباب، ليكون هناك نواب محافظين من الشباب فى كل محافظات الجمهورية، وكان ذلك ثمرة إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، الذى أسهم فى تخريج دفعات من الشباب المميزين فى المجال السياسى وعلى جانب كبير من المعرفة والوعى.

ولم يقف اهتمام الرئيس بالشباب عند ذلك الحد، ولأنه يعلم أن مصر مجتمع شاب، اهتم بفتح قنوات للتواصل مع الشباب، من أجل الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وحتى انتقاداتهم، فجاءت لقاءاته المستمرة مع الشباب، من خلال المؤتمرات الوطنية للشباب فى المحافظات، إلى جانب منتدى شباب العالم.

ومثلت هذه المؤتمرات حالة مستمرة من الحوار بين الشباب والدولة بمؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية فى شخص الرئيس السيسى، لرسم مستقبل أفضل قادر على استيعاب طاقات الشباب، وداعم لآمالهم وطموحاتهم، ومعبر بقوة عن احتياجاتهم ومطالبهم.

كما لا ننسى «اتحاد شباب الجمهورية الجديدة»، تلك المظلة التى تضم جميع الفئات الشبابية، وتسعى إلى توحيد مجهودات العمل المجتمعى والتنموى على ضوء «رؤية مصر ٢٠٣٠»، بما يضمه من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومتطوعى «حياة كريمة»، وعدد من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.

وفى عهد الرئيس السيسى شهدنا طفرة كبيرة فى الاهتمام بصحة المواطن، وهو ما ظهر فى تنفيذ عدد من المبادرات الصحية المتنوعة، وإرسال القوافل الطبية فى مختلف التخصصات، لتصل إلى كل المناطق فى مصر، وتسهم بشكل كبير فى رفع مستوى الوعى الصحى لدى المواطنين.

ويضاف إلى ذلك كله الاهتمام بالمرأة وتمكينها فى المجالات كافة، سواءً اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، وذلك عبر مجموعة من التشريعات لصالحها ومن أجل ضمان حقوقها المشروعة، إلى جانب تنفيذ مشروعات تعمير سيناء، التى غيرت الواقع فى «أرض الفيروز»، وجعلتها أرض السلام قولًا وفعلًا، بسواعد رجال القوات المسلحة، الذين بذلوا كل غالٍ لإعادة الأمن إليها، ثم بسواعد رجال البناء والتشييد، الذين جعلوا من شواطئها مصيفًا وممشًى لأهلها، ينعمون فيه بالأمن والأمان، ويستمتعون بالطبيعة الخلابة التى منحها الله لمصر.

ولا يستطيع أى مواطن أن ينكر أن للرئيس السيسى أذنًا واعية، يستمع ويتابع الأوضاع فى مصر، ويحرص دومًا على تقديم الحلول لكل المشكلات التى يعانى منها المصريون.. فشكرًا على ما قدمه لشعبه من إنجازات، وننتظر منه المزيد فى الولاية الجديدة، كما عودنا على مدار سنوات حكمه، كما ننتظر من كل المسئولين أن يتخذوا من الرئيس مثلًا أعلى يحتذون به فى مناصبهم.

أعاد الأمن إلى ربوع البلاد واسترجع مكانة مصر الدولية

فى البداية أبعث برسالة دعم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا الدعم يأتى من منطلق ما رأيته منذ تولى الحكم فى ٢٠١٤، خاصة ما يتعلق بدعم الشباب، وتمكين المرأة، وإعادة الأمن والاستقرار لربوع الوطن، ولن أنسى أبدًا إنقاذه مصر من طريق كانت لن تعود منه أبدًا.

رأيت من أول يوم تولى فيه المسئولية أنه عمل بيقين وإيمان فى حب هذا الوطن، وأدركت حينها أن مصر ستتغير إلى الأفضل، وقد حدث هذا بتوفيق من الله، ثم بحب الرئيس مصر، وهو ما أراه فى كل كلمة يتحدث بها وفعل ينفذه.

غيّر منظومة الصحة إلى الأفضل، وأعاد مكانة مصر الدولية، وكان شعاره الدائم هو الإصلاح والتنمية، كما أنه نجح فى القضاء على الإرهاب والتطرف، وإعادة الأمن والأمان لربوع الوطن، مع البناء والتعمير فى أصعب الظروف، فقد كنا نفتتح معه مشروعات جديدة، فى حين أن العالم كله متوقف بسبب أزمة «كورونا»، فشعرت وقتها بقوة رئيسنا، وتعلمت أن لا شىء يعوق النجاح والتنمية.

وحققت المرأة مكاسب عديدة فى عهد الرئيس السيسى، اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتضمن الدستور الجديد موادَّ عديدة لصالحها، وبلغت نسبة المرأة من العاملين فى الحكومة والقطاع العام ٣٠،٩٪ عام ٢٠٢٠.

كما تولت النساء المصريات أرفع المناصب فى البلاد، ويوجد عدد كبير منهن فى مناصب وزيرات ونائبات وزراء ومحافظين، ويزخر البرلمان بعشرات السيدات، كما أن الرئيس يشدد فى كل مناسبة على دور المرأة فى حماية البلاد.

ولا ننسى تعيين عدد من السيدات فى النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أهداه لحواء فى يومها العالمى، تحديدًا فى ٨ مارس ٢٠٢١.

نحن الشباب فى عصرك نشعر وكأننا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وجهود تنميته، جعلت الشباب يشاركون فى كل شىء، حتى فى القرارات المصيرية، وكنت وما زلت مؤمنًا بهم، ودائمًا ما تدعو إلى تمكينهم، وهذا كله يجعلنى أدعوك للترشح لفترة جديدة، لاستكمال ما بدأناه معك من تنمية ونجاح.

اهتم بدمج ذوى الهمم واقتحم كل التحديات بقوة

سوف أبدأ حديثى بكلمة شكر وثناء للرئيس عبدالفتاح السيسى، بصفته أبًا قبل أن يكون رئيسًا وقائدًا لمصر، وبصفتى معلمة وإخصائية ذوى احتياجات خاصة، شهدت التغيير الكبير منذ البداية وشاركت فيه قدر المستطاع.

أحب أن أوجه دعمى الكبير للرئيس السيسى على اهتمامه الخاص بذوى الهمم، وإصراره على تحفيزهم ودمجهم فى المجتمع، وهو ما ظهر جليًا فى فعالية «قادرون باختلاف»، التى تحولت إلى الملتقى الأكبر لهؤلاء الأبطال بمواهبهم وقدراتهم الكبيرة.

وأُشيد أيضًا بنجاح تجربة «المدارس اليابانية» بدعم من الرئيس السيسى، إلى جانب دعمه المتواصل لدور المرأة فى المجتمع، وتعزيز وجودها ومشاركتها فى مختلف المواقع التنفيذية والإدارية، مع الإيمان بدورها فى بناء الأسرة والمجتمع ككل.

وحرص الرئيس السيسى، منذ اللحظة الأولى، على تحقيق الأمان والاستقرار لسيدات مصر، وتمكينهن فى كل المجالات، فأصبحت حواء تشارك بفاعلية فى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، بعد أن منحتها القيادة السياسية الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل أفضل للوطن.

‎ورغم أن الرئيس السيسى تولى الحكم فى فترة صعبة للغاية على المستويين الاقتصادى والسياسى، إلا أنه نجح فى أن يمر بنا من هذه المحنة، وتحولت المحنة إلى منحة ودافع لتحقيق النجاح ومواجهة الأزمات والتحديات واقتحامها بكل قوة.

كما أشكر الرئيس السيسى على المبادرات التى ساعدت فى تغيير حياة الأهالى داخل القرى، وعلى رأسها مبادرة «حياة كريمة»، ومنظومة التأمين الصحى الشامل، ومبادرة «١٠٠ مليون صحة»، بجانب المشروعات القومية التى وفرت آلاف فرص العمل للشباب، وحققت العدالة الاجتماعية، مع توفير سكن كريم لمختلف الفئات، وتطوير المناطق العشوائية، وبناء المدن الجديدة.

كما أصر الرئيس السيسى على مواكبة التطور التكنولوجى العالمى، من خلال تطوير عمل المؤسسات الحكومية، وتطبيق التحول الرقمى فى هذه المؤسسات، ما سهل على المواطنين الحصول على خدماتهم المختلفة بشكل سريع وآمن.

وأختتم حديثى بتوجيه الشكر إلى الرئيس السيسى مرة أخرى، وإعلان دعمه الكامل لاستكمال مشروعه القومى الذى بدأناه معًا، فى ولاية جديدة سنجنى فيها ثمار كل هذا المجهود الذى بذله خلال الفترة الماضية.

أرسى حياة كريمة لكل المصريين فى الداخل والخارج

شعرت بالحماس الشديد بمجرد تواصل وزارة الهجرة معى لاستكشاف الجمهورية الجديدة، بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتواصل مع الشباب الدارس فى الخارج، لأجرى عدة زيارات ميدانية، كشفت لى عن التطور الكبير الذى شهدته مصرنا الحبيبة فى عدة مجالات.

شاهدت التطور الكبير فى ملف التعليم، الذى تجسد فى الجامعات الأهلية والدولية الجديدة، التى تم إنشاؤها فى عدة مدن جديدة، وكذلك فى ملف البناء والتعمير، من خلال تطوير العشوائيات، مثلما حدث فى حى «الأسمرات»، إلى جانب بناء العديد من المدن الجديدة، فقد انبهرت بحجم الإعمار فى العاصمة الإدارية.

شاهدت الطرق الجديدة، ووسائل المواصلات المتطورة، مثل القطار السريع، وإنشاء المستشفيات وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة بها، وتطبيق التأمين الصحى فى جميع أنحاء البلاد، وتسهيل صرف العلاج بالمجان.

وشاركت مؤخرًا فى فيلم مصرى، تم إعداده بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، احتفالًا بالذكرى ٤٩ لنصر أكتوبر المجيد، على ضوء تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين الدارسين فى الخارج»، التى أطلقتها وزارة الهجرة تحت رعاية رئيس الجمهورية، وضمن أنشطة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج «MEDCE»، وعرفنا من خلال هذا الفيلم ما يبذله الجيش من جهود.

كل هذه الإنجازات تجعلنى أقول بكل ثقة: أدعم وأؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتولى ولاية جديدة، من أجل استكمال ما بدأه من نهضة حقيقية، قادها على مدار ١٠ سنوات، لبناء حياة كريمة للمصريين بمختلف فئاتهم، داخل وخارج مصر.

نفذ العديد من المشروعات.. وتقدم غير مسبوق فى تمكين المرأة

حقق الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، منذ توليه المسئولية فى الثامن من يونيو ٢٠١٤، فبعد هذه اللحظة عاد الوطن إلى مسار الإصلاح والبناء، وشهد طفرة كبيرة فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية، التى أسهمت فى دعم الاقتصاد وزيادة الناتج الإجمالى، وجذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية.

وشهدت مصر خلال هذه الفترة تقدمًا إيجابيًا ملحوظًا فى مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهو ما يرجع إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة، ولتضافر جهود المؤسسات الأكاديمية والتشريعية والدينية لتحقيق هذا الهدف.

وأكد دستور ٢٠١٤ على قيم العدالة والمساواة، واشتمل على أكثر من ٢٠ مادة لضمان حقوق المرأة فى شتى مجالات الحياة، وأعلن الرئيس السيسى ٢٠١٧ «عامًا للمرأة المصرية»، وهو ما يعد سابقة فى تاريخ مصر، كما أنه وصف الإسراع نحو تمكين المرأة وحماية حقوقها الدستورية بأنه «واجب وطنى».

ومصر هى الدولة الأولى فى العالم التى أطلقت «الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠»، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، والتى اعتمدها الرئيس فى ٢٠١٧، وتعتبر خارطة طريق للحكومة لتنفيذ كل البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة، بما يعكس إيمان الدولة بالدور الرائد لحواء فى النهوض بالمجتمع.

ولأن الاستمرارية هى السر الحقيقى للنجاح، ولا بد من التحلى بالإصرار على استكمال ما تم من إنجازات، والسعى لتحقيق المزيد، لن يتحقق ذلك إلا من خلال قائد من الطراز الأول، هو الرئيس عبدالفتاح السيسى.

كانت البداية فى الثامن من يونيو ٢٠١٤، ونحن معًا حتى النهاية، من أجل النهوض بمصر وتحقيق طموحاتها الكبيرة.