رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليومان الرابع والخامس من تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع لعام 2023

الكنيسة
الكنيسة

ترأس مساء أمس،  الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، قداس اليوم الخامس من تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع، وذلك بكنيستها، بشبرا.

تفاصيل الاحتفال 

شارك في الصلاة الأب مخول فرحا، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب يوحنا مرقس الكرملي، بالإضافة إلى شمامسة، وكورال كاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما، بمصر الجديدة، حيث ألقى الخورأسقف بولس ساتي عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "تريزا تقودنا إلى القداسة".

وفي سياق متصل، ترأس الأب جوزيف عبدالملاك الكرملي، قداس اليوم الرابع من تساعية القديسة تريزا الطفل يسوع، وذلك بكنيستها، بشبرا.

وألقى الأب جوزيف عظة الصلاة بعنوان "صلاة تريزا من أجل الخُطاة".

وكان قد ترأس  المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس الاحتفال اليوبيلي لثلاث من الراهبات الميردي ديو، وذلك بمدرسة راهبات الميردي ديو، بالإسكندرية.

واحتفل سيادة المطران باليوبيل الماسي للأخت ماري سابين، واليوبيل الذهبي للأخت ماري كرستين، بالإضافة إلى اليوبيل الفضي للأخت ماري سوزان.

شارك في الاحتفال المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.

وألقى الأب المطران عظة الاحتفال حول "الاختيار". فالله اختارنا، وأحبنا، فلم يتركنا، حيث كنا له أحباءً، وليس عبيدًا.

كما هنأ الأخوات الراهبات، مشيدًا بدورهم الفعال في المجتمع، فهم شهادة حية للمسيح.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد ظهور الصليب المقدس، والذي ظهر في عهد الملك قسطنطين، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن قصة ظهور الصليب

تفاصيل العثور على الصليب وظهوره
نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد هذا الذي أظهرته القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته.
أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا "كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري".
واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كومًا عظيمًا، ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها.