رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالله السلايمة: لا ملكية فكرية للمبدع فى عالمنا العربى

عبد الله السلايمة
عبد الله السلايمة

"أعتبر نفسي من بين المبدعين المحظوظين الذين لم تواجههم أي صعوبات خلال رحلتي مع نشر أعمالي السردية".. بهذه الكلمات يستهل الكاتب الروائي عبد الله السلايمة حديثه لـ"الدستور" حول كتابه الأول المنشور.

الأعمال الأولى  

وقال عبدالله السلايمة: "لم أتعامل مع دور نشر كثيرة، حيث صدرت أعمالي الروائية والقصصية عن ثلاث جهات: الهيئة العامة لقصور الثقافة أصدرت لي ثلاثة أعمال هي: رواية "بركان الصمت" عام 2000، ومجموعتان قصصيتان: "أشياء لا تجلب البهجة" 2011، و"أوضاع مُحرّمة" 2016".

وأضاف: "أما عن دور النشر الخاصة، فلم أتعامل سوى مع دارين هما: دار الأدهم بالقاهرة وصدر لي عنها رواية "صحراء مضادة" 2016، أما بقية أعمالي فقد صدرت عن دار ميتابوك بالمنصورة".

وتابع: "بالإضافة إلى 3 أعمال على نفقتي الخاصة هي: "قبل المنحنى بقليل" 2010، "خطايا مقصودة" 2019، وكتاب "سيناء.. سيرة الحب والأدب 2021، وطبعت لي الدار على نفقتها ثلاث روايات: "شمال شرق" 2020، "صديقي ماسود" 2021، ورواية "سنقرئك فلا تنسى" 2022، لهذا السبب لم أواجه صعوبات في النشر".

بركان الصمت 

وتابع الكاتب الروائي عبدالله السلايمة: "حين تقدمت بروايتي الأولى "بركان الصمت" إلى لجنة النشر الإقليمي بفرع ثقافة شمال سيناء عام 2000 تمت إجازتها للنشر، وتُعَدّ تاريخية، وفق ما ذكره حاتم عبدالهادي في كتاب "أعلام سيناء" أولَ رواية تصدر في سيناء.

ويمكن التأريخ لميلاد الرواية في شمال سيناء بعام 2000، حين أصدر عبدالله السلايمة، باكورة أعماله الروائية "بركان الصمت" حيث تُعدُّ هذه الرواية تاريخيًا أولَ رواية تصدر في سيناء.

حقوق الملكية الفكرية

وحول حقوق المؤلف، وحقوق الملكية الفكرية، قال عبدالله السلايمة: "يؤسفني القول إنه لا توجد حقوق نشر ولا ملكية فكرية للمبدع في عالمنا العربي، والدليل أن الكثير من المواقع تنشر العمل دون الحصول على إذن من المبدع وتبيعه لحسابها، ناهيك عن طباعة "بير السلم" للكثير من الأعمال الأدبية! ويمكن قول الكثير في هذا الشأن المزري الذي لا يخفى على من يتعاطون مع الكتابة".

وعما يحلم به عبد الله السلايمة، لكتبه ومؤلفاته قال: "لو تحدثنا عن أحلام المبدع فهي كثيرة، فوفق معطيات الواقع، لا يمكنه أن يحلم بأكثر من أن يهتم النُقّاد بعمله".