رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقيلة صالح يطالب بإعادة التيار الكهربى إلى درنة والمناطق المنكوبة

عقيلة صالح
عقيلة صالح

حث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، العاملين بالشركة العامة للكهرباء على بذل الجهود من أجل معالجة آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات وإعادة التيار الكهربائي إلى مدينة درنة والمناطق المنكوبة.

جاء ذلك خلال استقبال عقيلة عددًا من المسئولين بالشركة العامة للكهرباء، اليوم الخميس، في مكتبه بمقر إقامته في القبة، ضمن متابعته اليومية لسير العمل لجميع الأجهزة التنفيذية لمعالجة آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات والسيول في مدينة درنة ومدن الجبل الأخضر وعدد من المناطق، وفق الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.

وقال عبدالله بليحق الناطق باسم مجلس النواب، في تصريح صحفي إن عقيلة اطلع خلال اللقاء على المجهودات التي تبذلها الفرق التابعة للشركة العامة للكهرباء من مدن ليبيا كافة التي تشارك جميعًا في إصلاح الخطوط والمحطات المتضررة بالمناطق المنكوبة.

وأضاف بليحق أن رئيس مجلس النواب حث العاملين في الشركة العامة للكهرباء على بذل المزيد من الجهود لمعالجة آثار الدمار الذي خلفته الفيضانات والسيول على شبكة الكهرباء لإيصال التيار الكهربائي للمدن والمناطق المتضررة كافة.

وحضر اللقاء من مسؤولي الشركة العامة للكهرباء، مدير عام التوزيع ورئيس غرفة الطوارئ بالمنطقة الشرقية المهندس سالم عبدالفتاح باله، ومدير عام الموارد وعضو غرفة الطوارئ المهندس نهاد فضيل رشوان، ومدير عام السلامة وعضو غرفة الطوارئ المهندس عبدالغني بشير الغضبان، ومساعد إدارة توزيع الجبل الأخضر المهندس عبدالمولى يونس عبدالنبي، ومساعد إدارة توزيع طبرق المهندس خيرالله صالح الحبوني، وفق بليحق.

صندوق لإعادة إعمار درنة

وأعلنت السلطات في شرق ليبيا عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات، وتنظيم مؤتمر في هذا الشأن في 10 أكتوبر المقبل.

وقالت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد التي يدعمها البرلمان في بيان، إنها أعطت الموافقة على إنشاء صندوق إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة من فيضانات 10 سبتمبر.

ورغم عدم الاعتراف بها دوليًا، أكدت الحكومة أيضًا تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار في 10 أكتوبر في درنة، كان أُعلن عنه في 22 سبتمبر.

وقالت إن هذا المؤتمر سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة، وكانت دعت في البداية المجتمع الدولي بأكمله للمشاركة في المؤتمر.

وتجاهلت الحكومة المنافسة المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب) حتى الآن هذه الإعلانات ولم تقل ما إذا كانت سترسل ممثلين.

ولم تحدد الحكومة التي تتخذ مقرًا في بنغازي (شرق) كيفية تمويل الصندوق الجديد، لكن البرلمان ومقره أيضًا في الشرق، خصص بالفعل 10 مليارات دينار (ملياري دولار) لمشاريع إعادة الإعمار.