رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبًا.. الإعلان عن تدشين موقع إلكترونى لسكرتارية البابا الرعاية الاجتماعية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقدت سكرتارية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للرعاية الاجتماعية، سيمنارًا، لكنائس الإسكندرية بقطاعاتها الرعوية الأربعة (شرق - وسط - غرب - المنتزه)، وذلك لمتابعة تنفيذ البرامج في هذه الكنائس، وذلك في إطار الخطة الموضوعة للعام الجاري 2023.

قدم السيمينار، الأب القمص بيشوي شارل سكرتير قداسة البابا للرعاية الاجتماعية، والأب القس لوقا ماهر، ومجموعة من خدام مكتب الرعاية الاجتماعية.

تفاصيل الاجتماع

عُقِدَ اللقاء في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وحضره صاحبا النيافة الأنبا باڤلي (المنتزه) والأنبا هرمينا (شرق) إلى جانب أكثر من 150 كاهنا، وأمين خدمة يمثلون كامل كنائس الإسكندرية.

تناول آباء وخدام الرعاية الاجتماعية في كلماتهم التي ألقوها، موضوعات حصاد 10 سنوات من خدمة الرعاية، ورؤية عمل المكتب وهي أهمية الإنسان وكل الإنسان من خلال تلبية احتياجاته وتنمية إمكاناته من خلال خدمات المحبة التي تنحصر بين الرعاية والتنمية.

وتم عرض أفكار برامج بنت الملك، شنطة البركة، علم ابنك، والبرنامج الجديد "كينونيا" والذي يقدم توعية في ثلاثة مجالات وهي:

- معاش تكافل وكرامة، والعلاج على نفقة الدولة.

- الشمول المالي وكيفية تطبيقه.

- التنسيق والتعاون مع شركاء التنمية.

 تطوير قاعدة البيانات الخاصة بالرعاية الاجتماعية 

كما تم الإعلان عن الإصدار الجديد لتقنية وتطوير قاعدة البيانات الخاصة بالرعاية الاجتماعية والموقع الإلكتروني الجديد لها الذي سيتم إصداره قريبًا.

من جهته ألقى نيافة الأنبا باڤلي كلمة من خلال الآية "إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ" (١تي ٣: ١٥).

نظام الخدمة في الكنيسة والاختيار المناسب للأساقفة

مشيرًا إلى أن هذه الآية توضح نظام الخدمة في الكنيسة والاختيار المناسب للأساقفة والخدام وأهمية عملهم الأساسي بالحق، وهى "أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ" داعيًا الى أهمية التمكين وكيفية التصرف في بيت الله وخدمة إخوة الرب لأن الكنيسة هي بيت الله ويجب أن تكون مغمورة بالخير والعطايا والطعام وأنها "كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ" حيث يجب على الخادم أن يعبر عن هذه الحقيقة من خلال عطائه وخدمته، فالله هو "عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ" ويجب أن نشهد له بأعمالنا ونهتم بالتعليم الروحي وتثبيت الإيمان ونشر المعرفة عن العقيدة المسيحية وخصوصًا سر التجسد من خلال إجابات بسيطة تصل إلى الجميع.