رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"رويترز": قراصنة صينيون يخترقون حسابات لموظفى الخارجية الأمريكية

هكرز
هكرز

تمكن قراصنة صينيون  من اختراق حسابات بعض موظفي وزارة الخارجية الأمريكية، والوصول إلى 60 ألف رسالة بريد إلكتروني خاصة بتلك الحسابات.

 

وقال مصدر في مجلس الشيوخ الأمريكي لوكالة "رويترز" الخميس: إن "مسئولي السياسة الخارجية أبلغوا المشرعين الأمريكيين بأنه تم اختراق 10 حسابات لموظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية".

 

ولم يتم تحديد أسماء ومناصب الموظفين، لكن "رويترز" أشارت إلى أنهم يعملون على القضايا المتعلقة بمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.

 

وأعلنت شبكة الأمن الإلكتروني"مانديانت"، في يونيو الماضي، عن أن هاكرز صينيين استغلوا ثغرة أمنية في تطبيق شائع لأمن الرسائل الإلكترونية وتمكنوا من اختراق شبكات مؤسسات عامة وخاصة في الولايات المتحدة والعالم.

 

وفي 21  يوليو، صرح 3 مسئولين أمريكيين، لشبكة  "سي إن إن"، بأن قراصنة من الصين قاموا باختراق البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز كجزء من حملة جمع معلومات استخبارية.

 

وأضاف المسئولون أن القراصنة تمكنوا أيضًا من اختراق البريد الإلكتروني لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا، دانييل كريتنبرينك الذي سافر مؤخرًا مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين.

وقبل ذلك، سُئل كريتنبرينك، في جلسة استماع بالكونجرس بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين، عن كونه يستبعد أن تكون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به أو فريقه قد استُهدفت في اختراق شركة مايكروسوفت.

 

وقالت شركة مايكروسوفت ومسئولو الأمن القومي الأمريكيون وقتها: "إن المخابرات الصينية اخترقت حسابات البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت التي تنتمي إلى أكثر من عشرين وكالة حكومية، ومن ذلك: وزارة الخارجية، في الولايات المتحدة، ودول أوروبا الغربية، وذلك في اختراق كبير.

 

وأدى الاختراق إلى إلقاء نظرة على ممارسات مايكروسوفت الأمنية، حيث دعا المسئولون والمشرعون الشركة الأمريكية إلى إتاحة أعلى مستوى من التدقيق الرقمي لجميع عملائها مجانًا.

 

ويصف المسئولون الأمريكيون الصين باستمرار بأنها أكثر الخصوم تقدمًا في الفضاء الإلكتروني، وهو المجال الذي كان مرارًا وتكرارًا مصدر توتر ثنائيًا في السنوات الأخيرة.

 

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، في وقت سابق، إن بكين لديها برنامج قرصنة أكبر من جميع الحكومات الأخرى مجتمعة.