رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي ذكرى تكريس كنيسة القيامة بأورشليم 

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بذكرى  تكريس كنيسة القيامة بأورشليم على يد القديس أثناسيوس الرسولي سنة 42 بحسب التقويم القبطي.

وبهذه المناسبة، قال السنكسار الكنسي إنه في هذا اليوم من سنة 335 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم. وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية. قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين انها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة. 

والبحث عن عود الصليب المحيى ففرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة، وأصحبها بعدد كبير من العسكر، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة. فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد. فمجدته تمجيدا عظيما. 

وأكرمته إكراما جزيلا، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل. وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة. وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا قائلا "انه بعد قليل يأتي الأمم ويسلبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة". 

والأفضل أن يشيد البناء جيدا وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين. فقبلت قوله وسلمت له الأموال وطالبته بالعمل. ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولًا طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا.

 ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه. أرسل أواني وكسوة ثمينة. كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس. ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت. فكرسوا الهياكل التي بنيت، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع، سجدوا فيها للرب، وقدموا القرابين، ومجدوا الصليب وكرموه. ثم عادوا إلى كراسيهم. 

تمجيد البابا اثناسيوس

وبهذه المناسبة يتغنى الاقباط بمديح البابا اثناسيوس الرسولي الذي ياتي نصه كالاتي: 

1. السلام لك يا بطل حامى الأيمان القويم صخرة لم تقو عليها حتى أبواب الجحيم
2. فى عصرك كنت شهيد يا أڤا أثناسيوس يا لاهوتى ضليع يا فخر الأرثوذكس
3. شرفت الكنيسة وقت القرن الرابع أختارك أنبا ألكسندروس شماس فى المجامع
4. صبى لكن قديس فى عائلة مصرية تلقيت فى المدرسة العلوم المسيحية
5. برئ فى أدائك أحداث المعمودية بسيط فى تفكيرك بالوسائل الروحية
6. بدأت الطريق صغير تزداد تعلما مثلما دخل يسوع الهيكل معلما
7. عرفت أنبا أنطونيوس جعلك تلميذا له كتبت لنا سيرته وأقتديت بأعمالة
8. أمين فى خدمتك عطوف على الفقراء مطعما للجياع مضيفا للغرباء
9. وفى مجمع نيقية دافعت عن الأيمان فاضحا بدعة أريوس بغيرة الشجعان
10. فى حياتك جاهدت كثير فى محبة متفانية فأختاروك راعيا لهم لسيرتك النقية
11. أحتملت أشد عذاب من نفى ومؤامرات أتهموك بالخطية مع أحدى الغانيات
12. لكن تلميذك كان مثلك شجاعا وأمين ففضحها أمام الكل فصاحوا مهللين
13.و الخاطئ رجع وتاب وأصبح لك صديق فقبلته بمحبة وكنت له شقيق
14.صرخوا فى وجهك قائلين كل العالم ضدك وأنا ضد العالم فسكتوا أمام ردك
15. الضيقة لم تدم بقوة الصلوات وبالعدالة السماوية أريوس بسرعة مات
16. فى رومية كان نفيك ورآك أباء الغرب مدحوك وقدروك ومكانك كان فى القلب
17. أذهلت شعوب الغرب بأتضاعك العجيب فى دفاعك عن نفسك فدعوك بالترحيب
18.دعاك الأمبراطور فرآك نزيه شريف فأمر بعودتك وكان معك لطيف
19.وصلت الى شعبك بعد جهاد وآلام غريبا تسع سنين غياب فى العالم
20. فرح الشعب القبطى وهتف بأعلى صوت وصمم بخشوع أن يفتديك بالموت
21. أشتد الأضطهاد بسبب أتباع أريوس فحماك المؤمنون فى رعاية بخرستوس
22. وتقدم الأقباط وفضلوا الأكاليل للأستشهاد مضوا بفرح وتهليل
23.تركت الأضطهاد ذاهبا البرية مع الآباء الأبرار فى حياه قدسية
24. دافعت عن الأيمان وعن الأرثوذكسية متغاضيا عن الأحقاد الشخصية
25. ولما أراد الله إنتهى الأضطهاد ورجعت الى شعبك مكللا بالأمجاد
26. بطل عظيم جدا منتصرا على الأعداء بل أكثر من ذلك منتصرا على البغضاء
27. جمعت الأساقفة لوضع القوانين فى مجمع مقدس لمن هم تائبون
28. أنتصرت على الشيطان حين سمحت للخطاة والراجعين للأيمان دخلوا ملكوت الله
29.فى الشدة أو الضيق لم تيأس أبدا مطيعا للأنجيل وعلى الله معتمدا
30. اذكرنا فى صلاتك لنتعلم منك فى المحنة والتجربة نقتدى بك
31. ذكاؤك وتواضعك جذبوا لك القلوب أعجوبة فى كنيستك ممجد من القلوب
32. جهادك كان طويل مثل الرسل الأطهار سموك الرسولى ونورك قد أنار
33. بحثت بكل نشاط عن مادة الميرون أنت أو من صنعة والله أرسل لك العون
34. فى قلوبنا تذكارك فى السماء مكانك السابع من بشنس هو يوم رحيلك
35. تفسير أسمك فى أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله البابا أثناسيوس أعنا أجمعين