رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وجع البعاد والبلاد" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية غدًا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 تحل الكاتبة الدكتورة كريمة الحفناوي في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية لمناقشة كتابها "وجع البعاد والبلاد.. مشوار الحياة والفن والسياسة"، والتي تعقد في السابعة من مساء غدٍ الإثنين.

ويشارك في مناقشة كتاب "وجع البعاد والبلاد"، والصادر حديثًا عن دار النسيم للنشر والتوزيع وبيت الحكمة، كل من الكاتب المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، القاص أحمد حلمي، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب أسامة ريان، ويدير الأمسية الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم.

تفاصيل كتاب "وجع البعاد والبلاد"

في كتابها "وجع البعاد والبلاد.. مشوار الحياة والفن والسياسة"، تروي المناضلة الكاتبة دكتورة كريمة الحفناوي جانبًا من سيرتها الذاتية، والمواقف التي عاصرتها في الفن والسياسة والمجتمع. 

وفي تقديمه للكتاب، يقول الكاتب الدكتور محمد إبراهيم طه: المذكرات أو فن السيرة الذاتية، على صلة وثيقة بالسرد الروائي، وكريمة الحفناوي شخصية عامة، صيدلانية، ومناضلة ومهتمة بالشأن العام السياسي، وشئون المرأة والقضايا الاجتماعية ذات الصلة، وهي شخصية تميل في أفكارها إلي الخارج، لمجتمع أكثر مما تنطوي علي شأن ذاتي بمعني أن قارئ هذه السيرة لن يجد أحداثًا عائلية وأسرية حدثت أو عايشتها الكاتبة بقدر ما سيجد بالضرورة سيرة مجتمع وسيرة وطن في فترة العقود السبعة، منذ 2 فبراير سنة 1953 وحتى نفس التاريخ من سنة 2023.

وكان قد سبق وصدر لـ "كريمة الحفناوي"، كتاب بعنوان "يوميات صيدلانية"، عن دار العين للنشر والتوزيع في العام 2008. 

ورشة الزيتون الأدبية

منذ أن تأسست ورشة الزيتون الأدبية- والتي تتخذ من مقر فرع حزب التجمع بشرق القاهرة- تحديدًا حي الزيتون، في العام 1979، قدمت الورشة المئات من الأمسيات الثقافية والأدبية، وناقشت المئات من الأعمال الأدبية، التي توزعت ما بين الدواوين والمجموعات الشعرية، والكتابات العابرة للنوع، والمجموعات القصصية والروايات.

وما زالت الورشة تقوم بدورها التنويري الطليعي- دون الانحياز لتيار أو مدرسة أدبية بعينها دونًا عن الأخري- في خدمة الحركة الثقافية المصرية، والكتاب والمبدعين المصريين، حيث شارك في ندوات وأمسيات ورشة الزيتون الأدبية المئات من المفكرين والكتاب والشعراء المبدعين في مصر والعالم العربي.