رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع اليوم العالمي للصيدلي

هيئة الدواء المصرية تنظم الاحتفال الدورى لتكريم العاملين الأكثر تميزًا

التكريم
التكريم

نظمت هيئة الدواء المصرية، الاحتفال الدوري الخاص بتكريم العاملين الأكثر تميزاً بالإدارات المركزية المختلفة التابعة للهيئة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصيدلي، برئاسة الدكتور تامر عصام، رئيس الهيئة، وحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، والدكتور المستشار محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، ورؤساء الإدارات المركزية والمعاونين بالهيئة.

وفي كلمته؛ أكد رئيس الهيئة أن التكريم يأتي تقديراً لمجهودات العاملين المكرمين، وتوجه بالشكر لهم ولجميع العاملين بالهيئة على مختلف أوجه الجهد المبذول وانعكاسه بنتائج ومردود إيجابي في مجالات عمل الهيئة. 

وثمن رئيس الهيئة مجهودات العاملين التي ساهمت في النهوض بالقطاع الدوائي، وكذا تسريع وتيرة تعميق صناعة الدواء في مصر، والمساهمة في تقديم الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة، وانعكاس ذلك الإيجابي على توافر دواء آمن، وبجودة عالية للمريض المصري.

كما أشاد بتلك المجهودات التي دعمت مسيرة الهيئة في الحصول على العديد من الاعتمادات الدولية، التي زادت من مكانة الدواء المصري إقليمياً ودولياً.

ووجه التحية والتقدير لجميع صيادلة مصر الذين يساهمون بعزم وجد في تطوير سوق الدواء، وتيسير حصول المواطن المصري على دواء آمن وفعال وذي جودة عالية.

يأتي ذلك في إطار سياسات الهيئة نحو تحقيق التميز المؤسسي، وخلق بيئة عمل مناسبة، وتشجيع التنافسية الحميدة بين العاملين، ومواكبة الأحداث الصحية العالمية، ودعم مسيرة الصيدلي المصري؛ وإيماناً منها بأهمية التواصل الفعال، وخلق منظومة عمل إيجابية تقدر قيمة العمل والإنجاز، وتحرص على تقدير مجهودات أبنائها المتميزين.

انخفاض معدلات انتشار فيروس سي إلى 0.38% عام 2022 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نجاح الدولة المصرية في الوصول العادل إلى رعاية مرضى فيروس التهاب الكبد، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى خلال العقود الماضية.

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع تحالف «أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد» الذي عقد على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية «نيويورك» الأمريكية.

وفي كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر بلغت عام 2008 نحو 14.7% بين الفئة العمرية من 15 إلى 59 عاما، بينما كانت نسبة انتشار فيروس سي نحو 10% بما يعادل 6 ملايين حالة مؤكدة.

وأضاف الوزير أنه في عام 2015 انخفض معدل انتشار الفيروسات الكبدية عامة إلى 10% فيما انخفضت نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد سي إلى نحو 7% بسبب التدابير الاحترازية والوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها.

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أنه في عام 2018، ومع  الدعم غير المسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف إنهاء معاناة أكباد المصريين من هذا الوباء، تم إطلاق المبادرة الرئاسية، «100 مليون صحة» وبدأ أكبر مسح صحي للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان، ونجح في فحص نحو 63 مليون شخص.

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المرضى بالمجان، نجحت في خفض معدلات حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات الكبدية إلى 6%، في حين انخفض معدل انتشار فيروس سي إلى 3.2% في عام 2020.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن خطة القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة «100 مليون صحة» تضمنت توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا في 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى نجحت المبادرة بالعلاج المكثف للمرضى المصابين، في الوصول إلى معدلات إصابة أقل من المعدلات العالمية من مرضى الفيروس، حيث انخفضت النسبة إلى 0.38% عام 2022.

واستطرد الوزير أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف مع انخفاض المعدلات إلى هذا الحد، حيث تم إطلاق امتداد لمبادرة القضاء على فيروس سي، بمبادرة تكميلية تستهدف علاج المرضى الذين أصيبوا بتليف الكبد من خلال 76 مركزا لمتابعة المرضى وعلاجهم، والتي استفاد من خدماتها نحو 120 ألف مريض حتى الآن.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود الدولة ما زالت مستمرة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة من خلال إطلاق مبادرة للكشف عن فيروس سي وعلاجه لدى طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والإبتدائية، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر حاليا إشهاد منظمة الصحة العالمية، بخلو مصر من هذا المرض.

وخلال الجلسة، قال الدكتور هارڤي التر الحاصل على جائزة نوبل في الطب، إن التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي، هي تجربة ملهمة لكل دول العالم.