رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق درويش رئيس «الأحرار الاشتراكيين»: انتخاب الرئيس السيسى لولاية جديدة الملاذ الوحيد لاستقرار الوطن واستكمال بناء الدولة

طارق درويش
طارق درويش

- الرئيس حقق واستطاع تجاوز التحديات العالمية ودفع قاطرة الاقتصاد الوطنى

- فرق عمل بأمانات المحافظات لتوعية الناخبين وتوضيح إنجازات الـ9 سنوات الماضية

قال الكاتب الصحفى طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن الحزب أعلن عن تأييده ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل الاستمرار فى بناء الجمهورية الجديدة والدولة الديمقراطية المدنية الحديثة. وأضاف «درويش»، فى حواره لـ«الدستور»، أن الرئيس السيسى استطاع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان، ونجح فى الكثير من الملفات، على رأسها إنهاء العمليات الإرهابية التى بدأتها جماعة الإخوان، وتمكن من تطهير سيناء من العناصر التكفيرية ليعود لها الأمان والاستقرار، ومن ثم بدء نهضة تنموية شاملة على أرض الفيروز. وأشار إلى أن الرئيس بدأ مشروعات تنموية كبرى غيّرت وجه الحياة فى مصر بعد عهود سابقة من الإخفاق، ووضع رؤية جديدة للاقتصاد تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية. وإلى نص الحوار.

حملات الدعم تتواصل.. مصريون بالخارج: الرئيس السيسى حقق الكثير من الإنجازات

 

■ لماذا أعلن الحزب عن دعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لولاية جديدة؟

- موقفنا تجاه دعم الرئيس السيسى وضع طبيعى فى ظل الإنجازات والرؤى الفكرية والاقتصادية والسياسية التى وضعها كمنهج لإدارة الدولة المصرية الحديثة، وأسفرت عن كثير من النجاحات التى طالت كل المجالات، فالرئيس السيسى نجح فى تخطى كثير من العقبات والعراقيل التى وضعتها جماعة الإخوان أمام المسار التنموى خلال عهدها المشئوم، وعبر بالمصريين لبر الأمان، وكثير من الأسباب التى لا حصر لها تؤكد أن ترشح الرئيس الملاذ الوحيد لاستقرار هذا الوطن.

فالرئيس السيسى نجح فى كثير من الملفات التى كانت تعانى من حالة تدهور، مثل تجديد شبكات المياه، ومحطات الصرف الصحى، وإقامة عشرات المحطات لتحلية المياه، فضلًا عن التوسع فى إنشاء محطات الطاقة الكهربائية لزيادة قدرات الشبكة القومية، ومن ثم إنهاء عصر انقطاع الكهرباء، الذى كان يتصدر أهم المشكلات التى عانى منها المصريون خلال عهد الجماعة الإرهابية، بل نجحت الدولة فى توفير فائض منها والتوسع فى تصدير الكهرباء للخارج.

أيضًا نجح الرئيس فى إقامة مدن جديدة، ووصل إلى أطراف الصحراء دون أن تتكلف الدولة أى مبالغ، وذلك بعدما وضع استراتيجية تستهدف الاستفادة من الموارد المتاحة فى إقامة تلك المدن، دون تحميل خزانة الدولة أعباءً جديدة، مثل مدن العاصمة الإدارية الجديدة والمنيا الجديدة والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن التى أسهمت فى حل المشكلة السكانية والتكدس السكانى، بل تطوير مدن قديمة أضيفت لها قيمة.

كذلك الإنجازات التى تحققت فى مجالات الصحة والتعليم والتعليم العالى، وبخاصة تطوير المستشفيات التى كانت تعانى من إهمال كبير، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات التى استهدفت تحسين جودة حياة المواطن المصرى، أما فى مجال التعليم العالى فتم إنشاء جامعات أهلية لتخفيف الإرهاق والتعب على الطلاب، وتوفيرها فى مختلف المحافظات لحل مشكلة الاغتراب.

■ ما تقييمك للرؤى الاقتصادية التى اتبعها الرئيس السيسى؟

- الرئيس السيسى حقق تجربة اقتصادية جديدة، فقد جعل من المدن الجديدة أصولًا ثابتة تعزز من شأن الاقتصاد القومى، وتسهم فى حل العديد من المشكلات، كما أقام المئات من المشروعات المتعلقة بقدرات الزراعة والصناعة والتبادل التجارى، وأتاح الفرصة للمستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار فى مصر من خلال توفير العديد من الحوافز، سواء للاستثمار الداخلى أو الخارجى، فقد هيأ البيئة الملائمة لأهم ملف من الملفات التى تدعم قاطرة الاقتصاد القومى وهو الاستثمار.

الرئيس صنع بنية اقتصادية قوية، ويكفى من ذلك الاستكشافات فى حقول الغاز، وأبرزها حقل «ظهر» الذى أحدث طفرة غير مسبوقة وجعل مصر تحقق فائضًا وتصدره للخارج بعد أن كانت تستورده.

■ من وجهة نظرك، ما أبرز الملفات التى نجح الرئيس فى اختراقها؟

- الرئيس اخترق أهم ملف من الملفات التى لم يستطع أى رئيس لمصر مواجهتها، وهو الإرهاب، فالرئيس اخترق ملف سيناء وأحكم السيطرة عليها استراتيجيًا، والتصدى لكل أشكال العنف والتطرف والقضاء على كل البؤر الإرهابية، وتم تطهير أرض الفيروز تطهيرًا كاملًا، وذلك مع إتمام التنمية الشاملة فى سيناء، من استصلاح الأراضى وتأسيس بنية تحتية جديدة ومدارس وطرق ووحدات صحية ومستشفيات.

بالإضافة إلى تحديث الجيش المصرى وجعله فى مرتبة متقدمة، ليكون قوة ردع لأى تهديد للأمن القومى، وهذا ظهر جليًا فى التدخلات الخارجية التى حدثت فى بعض الدول المجاورة، فى وقت لم تستطع أى قوة خارجية المساس بأرض مصر أو الاقتراب من أمن شعبها، فالدولة المصرية وضعت لنفسها مكانة وقيمة خلال السنوات الأخيرة جعلت دول العالم تهابها وتخشى الاقتراب منها.

■ هل نجح الحوار الوطنى فى تحقيق أهدافه؟

- يكفى الحوار الوطنى أنه حقق أهم هدف من أهدافه بنجاح كبير، وهو إعطاء قبلة الحياة للأحزاب السياسية من جديد، وجعلها جزءًا أصيلًا من القرار السياسى وحقق مبدأ التعددية الحزبية، وسمح للجميع، المؤيد والمعارض، بالجلوس على مائدة واحدة لبحث تحديات الوطن والتشارك معًا من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة، وهذا أهم هدف من أهداف الحوار الوطنى، الذى حقق نجاحًا مبهرًا، ومن ثم فإن استمراره يمثل ضمانة كبيرة لتقديم حلول لكل المشكلات النابعة من التداعيات السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية التى تسببت فيها الحروب والصراعات.

■ ما آليات الحزب لدعم الرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- الحزب أسس فريق عمل متصلًا بكل أمانات الحزب بالمحافظات لتوعية المواطنين بضرورة النزول والمشاركة فى أهم استحقاق دستورى مصرى، فضلًا عن التوعية بالإنجازات التى تحققت فى مصر خلال التسع سنوات الأخيرة، وأهمية استمرار الرئيس فى الحكم حفاظًا على خطى التنمية، وهذا ما سيركز عليه الحزب خلال لقائه الأهالى.