55 عامًا.. ذكرى إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق
يعتبر معبد أبوسمبل من المعابد الأثرية القيَّمة الذي يتميز بتصميم معماري فريد من نوعه المُزيَّن بـ 4 تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني، لينال إبهار ودهشة زواره.
ويجذب معبد أبوسمبل الكثير من الأنظار بسبب ضخامته وأهميته التاريخية التي لا مثيل لها، لأنه يتكون من معبدين كبيرين، وتتكون واجهة المعبد من 4 تماثيل كبيرة، تمثل الملك بارتفاع يبلغ 20 مترًا، و6 تماثيل في المعبد الآخر 4 منها تعود لـ رمسيس الثاني واثنان لزوجته نفرتاري.
ذكرى إنقاذ معبد أبوسمبل
وفي مثل هذا اليوم، 22 سبتمبر عام 1968، تم إنقاذ معبد أبوسمبل والانتهاء من عمل نقله وإعادة تجميعه مرة أخرى خوفًا لتعرضه للغرق لأنه كان بالقرب من بحيرة ناصر، حيث قامت الحكومة بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 لنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب أرضي عالي حتى لا تصل إليه مياه البحيرة، لذلك تم نقل المعبد وتقطيعه أولًا لأجزاء بسبب كبر حجم الأحجار وتم رفعها ثم إعادة تجميعها فى المكان الجديد حفاظًا عليه.
وتزامنًا مع يوم الاحتفال بالذكرى السنوية لإعادة ترميم وإنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق، نرصد خلال السطور التالية تفاصيل الاحتفال به لدى المصريين القدماء وأهميته عند الملك رمسيس الثاني وزوجته.
سبب بناء معبد أبوسمبل وذكرى الاحتفال به
بمناسبة ذكرى الاحتفال بيوم إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق، يعتبر بناء معبد أبوسمبل من ضمن المعابد المهمة التي تم بناؤها من قبل المصريين القدماء، لأنه بمثابة تذكار مهم جدًا لـ رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري.
ويتم الاحتفال به قديمًا تزامنًا مع ذكرى انتصار رمسيس الثاني في معركة قادش لتخويف أهل النوبة المجاورين له في المنطقة، وتم العمل على بناء مجمع معبد أبوسمبل من حوالي 1244 قبل الميلاد واستمرت عملية البناء نحو 20 عامًا تقريبًا حتى 1224 قبل الميلاد.
جدير بالذكر، يعتبر معبد أبوسمبل من ضمن المعابد التي يأتي إليها الزوار من كل دول العالم لمشاهدة أهم وأعظم ظاهرة تاريخية وهي تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني، لذلك تعتبر واحدة من أجمل الظواهر الفرعونية الفلكية فى العالم.
