"الرياضة": لجنة للتحقيق في شكوى لاعبة السباحة بنادي الصيد.. والنادي يرد

قامت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للأداء الرياضي، بالتواصل والتنسيق مع الاتحاد المصري للسباحة؛ لتشكيل لجنة فنية من قبل الإتحاد للتحقيق في شكوى اللاعبة لوجين عبدالله، في ضوء المعطيات التي وردت بالشكوى.

وأفادت الوزارة بتقرير حول تلك الواقعة حتى يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الأبطال الرياضيين.

جاء ذلك بالإشارة إلى شكوى السباحة لوجين عبد الله، لاعبة نادي الصيد الرياضي، الواردة للوزارة عبر منظومة الشكاوي الحكومية بشأن تعنت النادي ضدها، ومنعها من السفر لتمثيل مصر في المحافل الدولية على نفقتها الخاصة من أجل التأهل لبطولة العالم للسباحة بقطر المزمع اقامتها خلال عام 2024.

كذلك بخلاف ذكرها بشكواها انها لم تحصل على مستحقاتها المالية منذ ثلاثة أعوام، وأن النادي يطالب بإيقافها ومنعها من المشاركة في البطولات نتيجة طلبها الاستغناء وعدم تجديد عقدها مع النادي، وما تم رصده عبر مواقع التواصل  الاجتماعي المختلفة بذات الشأن.

وفي سياق ذلك، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، متابعته المستمرة للأبطال الرياضيين المصريين والعمل على تقديم كافة الخدمات والدعم اللازم لاستمرار نجاحهم وتقدمهم في تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي.

نادى الصيد يرد على شكوى لوجين

في السياق، أصدر نادي الصيد برئاسة المهندس عبد الله غراب، بيانا رسميا يرد فيه على ادعاءات لوجــين عبــد الله لاعبة السباحة، بعد نشرها على صفحتها أن النادي يتعنت ضدها ويمنعها من السفر لتمثيل مصر في المحافل الدولية من أجل التأهل لبطولة العالم للسباحة بقطر في عام 2024 على نفقتها الخاصة بحجة عدم تجديد عقدها، وأنها لم تحصل على مستحقاتها منذ 3 سنوات والنادي يطالب بأيقافها ومنعها من المشاركة في البطولات.

وجاء البيان كالتالي: "بخصوص ما تـــم نشـــره من لاعبة السباحة لوجــين عبــد الله علي صفحـــات التواصل الاجتماعي عن تعنت نادي الصيد المصري معها ومنعه سفرها إلى بطولة خارجية علي نفقتهـا الخاصـــة لعدم تجديد العقـــد كلام عار تماما من الصحة، حيث أن إدارة النادي لم تتلقى أي طلب رسمي من اللاعبة أو ولي أمرها يفيد ذلك وعليه وجب توضيح الآتي:

أولاً: في حالة طلب أي لاعب الاشتراك على نفقته الخاصة في أي بطولة سواء البطولات الداخلية أو البطولات الخارجية وليست مدرجة على أجندة بطولات النادي يتم التقدم بطلب رسمي إلى إدارة النادي لمخاطبة اتحاد اللعبة، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن سواء من اللاعبة أو ولي أمرها، ولا يوجد أى مانع من طرف النادي في إرسال أية مخاطبات إلى اتحاد اللعبة في حال استلامها رسمياً من اللاعبة وذلك تم توضيحه للاعبة وولي أمرها أكثر من مرة.

ثانياً: اللاعبة مقيدة في الاتحاد المصري للسباحة باسم النادي برقم قيد ٣٧٥٩٩ ينتهي في ٣٠/٦/٢٠٢٤ وقامت بالتدريب تحت إشراف الجهاز الفني للنادي لمده ثلاث سنوات متتالية حصلت فيها علي العديد من البطولات ولكن انقطعت عن التدريبات بصورة مفاجئة منذ شهر مايو ٢٠٢٣ وتقدمت بطلب استغناء من النادي بدون مقابل وهو ما تم رفضه من قبل إدارة النشاط الرياضي بالنادي، حيث أنه طلب مخالف إلى لائحة النادي الخاصة بالاستغناءات وتفريط في حق أصيل من حقوق النادي ولم يصل إلي الآن أى عروض لها من أى نادي آخر وبناء عليه فهي مقيدة باسم النادي حتي انتهاء مدة القيد وذلك بدون الحاجة إلى توقيع أي عقود جديده حسب لوائح الاتحاد المصري.

ثالثاً: "جميع المستحقات المالية الخاصة باللاعبة مــن مكافآت تم صرفها في خزينة النادي منذ أكثر من شهر ولجميع اللاعبين في نفس ذات الــــوقت وتضمن اسمها في الكشوفات مع باقي زملائها أسوة بهم ولكنها امتنعت إلى الآن عن استلامها".

رابعاً: “تقدمـــت اللاعبة بشكـــوي إلى البــــوابة الحكوميــة ومديــــرية الشــباب والرياضة وتم انتداب لجنة من قبلهم للتحقيق في النادي وانتهت إلى حفظ الشكوى لعدم صحة ما جاء بها”.

وأخيراً نود التوضيح إلى أن إدارة نادي الصيد لم تقم إلى الآن باتخاذ أي إجراء ضد اللاعبة، وتهيب من الجميع التأكد من المعلومات قبل نشرها أو تداولها وتحتفظ بحق الرد وباتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعة النادي والحفاظ على حقوقه القانونية".