رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة يعقد لقاء تشاوريًا مع مؤسس معهد تونى بلير للتغيير العالمى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزيرالصحة والسكان، لقاءً تشاوريًا مع توني بيلير رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق ومؤسس معهد توني بلير للتغيير العالمي، وذلك على هامش الدورة الـ 78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش خلال اللقاء مع توني بلير، العديد من الملفات المتعلقة بكيفية الاستثمار في الشعوب والأفكار والبنى التحتية، ما يضمن رفاهية الحياة للأجيال الحالية والقادمة.

تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

وأضاف أن اللقاء تضمن بحث سبل التعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومعهد توني بلير للتغيير العالمي، لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين؛ من خلال تدريب مقدمي الخدمات على أحدث النظم التكنولوجية.

ولفت إلى أن اللقاء تطرق إلى تكنولوجيا استخدام ما يسمى بـ"الهوية الرقمية" التي تعد أحدث نظم إدارة المعلومات؛ من خلال تخصيص محفظة رقمية لكل فرد تتيح الوصول إلى بيانات المواطن وتعد ثورة في قطاعي التعليم والصحة وغيرهما.

الصحة المناخية

وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، قال إن إمكانية إحداث التغيير الإيجابي، وإيجاد الحلول لأزمات «الصحة المناخية» بالمعرفة والتكنولوجيا، والإرادة الجماعية، بشرط تكاتف الجميع من أجل خلق مستقبل تسير فيه صحة هذا الكوكب، وصحة المجتمعات، «جنبًا إلى جنب».

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من اجتماع «التحديات والحلول لمعالجة أزمة الصحة المناخية» التي عقدت بالتعاون مع البنك الدولي، ومؤسسة كلينتون، ومعهد توني بلير للتغيير العالمي، على هامش الدورة الـ78 لـ«الجمعية العامة للأمم المتحدة» بولاية نيويورك الأمريكية.

في بداية كلمته، أعرب وزير الصحة والسكان، عن سعادته بالمشاركة في هذه الجلسة الهامة التي تهدف إلى العمل على معالجة واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في العصر الحالي، مؤكدا أن إدراك طبيعة العلاقة بين الصحة وتغير المناخ تمثل عاملا رئيسيا في مواجهة خطر تغير المناخ، موضحا أن ارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتدهور النظم البيئية الطبيعية عالميا، تؤدي إلى مجموعة من المخاوف الصحية. 

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن موجات الحر وحرائق الغابات والأعاصير أصبحت أكثر تواتراً وشدة، ما أدى إلى خسائر في الأرواح والنزوح وانتشار الأمراض المعدية، علاوة على أن تلوث الهواء، وندرة المياه، وانعدام الأمن الغذائي يؤدي إلى تفاقم القضايا الصحية القائمة وخلق مشاكل جديدة.

cf72e5af-5a34-4e5b-975c-d0129b3e2969
cf72e5af-5a34-4e5b-975c-d0129b3e2969