رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أممي: مصر هي الداعم الأول للفارين من السودان

السودانيين
السودانيين

تتوقع المنظمة الدولية للهجرة فرار 1.8 مليون سوداني إلى دول جوار السودان بنهاية العام الجاري، وهو ما يتسبب في تفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون، سواء النازحين داخليا أو الفارين إلى خارج السودان، ويقل من قدرة المنظمة على تقديم الدعم الإنساني الكافي لهم. 

وأشادت المنظمة، في بيان لها، بدور دول جوار السودان، وفى مقدمتها مصر، فى توفير المأوى والاستضافة اللازمة للفارين السودانيين من نيران القتال المتصاعد، مشيرة إلى أن مصر هى الداعم الأول للفارين السودانيين وتليها تشاد.

وجاء فى البيان أن ذلك يحدث فى الوقت الذى تواجه فيه المنظمة الدولية للهجرة عجزا تمويليا وصل إلى 79% من حجم احتياجات التمويل الإغاثي الإنساني المطلوبة لدعم اللاجئين السودانيين.


وقالت وكالة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن استمرار المعارك فى السودان أدى إلى نزوح 3.8 مليون سوداني اضطروا للفرار من مناطق سكانهم الأصلية للنجاة بحياتهم، وهو ما فاقم مشكلة النازحين والمشردين فى السودان.


عدد النازحين والمشردين

وأشارت الوكالة، في تقرير لها، صدر عن سكرتيرتها التنفيذية فى جنيف، إلى أن عدد النازحين والمشردين داخل حدود السودان يقدر حاليا بنحو 7.1 مليون إنسان، نتيجة القتال الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش الوطنى السودانى منذ أبريل الماضى. 

وكشفت عن أن العدد الأكبر من النازحين فى داخل السودان يتركزون فى ولاية النيل وشرق دارفور وشمال دارفور وجنوبها، بالإضافة إلى ولايتى سنار والنيل الأبيض.

وقال فيدريكون سودا، مدير إدارة الطوارئ في الوكالة الدولية للهجرة، إن دعم الأنشطة الإغاثية للنازحين فى السودان يحتاج إلى مليار دولار أمريكي بشكل فوري وعاجل؛ لتفادى نشوب كارثة إنسانية إلى جانب كارثة استمرار أعمال القتال.