رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوضع لا يزال هشًا.. جروسى يتوقع قصف محطة زابوريجيا النووية فى أى وقت

محطة زابوريجيا للطاقة
محطة زابوريجيا للطاقة النووية

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الإثنين، عن أنه يخطط لمناقشة الوضع في محطة زابوريجيا الذرية مع وفدي روسيا وأوكرانيا على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث الوضع بالمحطة لا يزال هشًا، وفق قوله.

وقال جروسي، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "أعتزم لقاء كلا الجانبين خلال هذا الأسبوع، ما يعتبر ضروريًا للغاية بالنسبة إلي، لكي أكون مفيدا في هذا الوضع".

وأشار إلى تحسن الوضع الأمني حول محطة زابوريجيا؛ حيث قال: "لا يمكن أن نكون على قناعة أبدا، وكل يوم يعتبر تحديا بالنسبة لنا. وحتى الآن رأينا بعض التحسن، لكن الوضع في زابوريجيا لا يزال هشا للغاية".

وأضاف جروسي أنه "لا يوجد هناك قصف في الوقت الراهن"، مردفًا: "إن ذلك قد يحدث في أي لحظة لأن هذه منطقة عمليات قتالية".

وكان رافائيل جروسي قد دعا، في وقت سابق، إلى ضمان أمن محطة زابوريجيا الذرية، وطرح 5 مبادئ للحفاظ على أمنها في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بقصف المحطة.

تخفيض أعداد موظفى الوكالة فى زابوريجيا

والشهر الماضي، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، أنها تلقت إخطارا بتخفيض مؤقت في عدد الموظفين في محطة زابوريجيا، بسبب مخاوف من زيادة "النشاط العسكرى".

وأوضحت الوكالة: "تم إبلاغ فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية قررت خفض عدد العاملين في المنشأة مؤقتا إلى الحد الأدنى خلال الأيام القليلة المقبلة، خوفا من زيادة خطر العمل العسكري في المنطقة".

وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية في مدينة إنيرجودار، وتضم 6 وحدات للطاقة بقدرة إجمالية 6 جيجاواط، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. 

ومنذ نهاية فبراير 2022، سيطرت القوات الروسية على المحطة، ومنذ ذلك الحين، تقصف وحدات الجيش الأوكراني بانتظام المناطق السكنية في إنيرجودار، ومنطقة المحطة، باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفق الإعلام الروسي.

وفي بداية سبتمبر 2022، قامت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة جروسي بزيارة المحطة، وبقي عدد من موظفي الوكالة كمراقبين، ثم نشرت الوكالة لاحقا تقريرا يدعو إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية لمنع حالات الطوارئ بسبب العمليات العسكرية.