رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفراجة منتظرة.. هل تنتهي أزمة أسعار السجائر في مصر خلال أسبوع؟

السجائر
السجائر

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه مصر، يشتكي المدخنون من ارتفاع أسعار السجائر بشكل مستمر ومختلف من تاجر وآخر، وتؤثر هذه الأسعار على حياة الملايين من المستهلكين في الشارع المصري، الذين يحتاجون إلى توفير حلول سريعة وفعالة لأزمة ارتفاع السجائر في مصر.

بدأت أزمة أسعار السجائر في يونيو الماضي، عندما انتظر بعض التجار تفعيل الحكومة لزيادة ضريبية جديدة على منتجات التبغ، كجزء من خطتها لزيادة الإيرادات وخفض العجز المالي، وفي ظل عدم وجود رقابة فعالة، استغل التجار فرصة ندرة السجائر في الأسواق لرفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، مستغلين حاجة المدخنين للمنتج وضعف قدرتهم على الإقلاع عن التدخين.

بداية الانفراجة

في الساعات القليلة الماضية، أعلنت وزارة قطاع الأعمال، أن أزمة السجائر فى مصر تنتهى خلال أسبوع، خاصة بعد استحواذ شركة جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية على 30% من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني)، بصفقة بلغت قيمتها 625 مليون دولار؛ ما يؤدي إلى تنشيط البورصة المصرية وزيادة التداول ويؤكد مصداقية الدولة في التخارج من بعض القطاعات.

وفي السياق، تقول الدكتورة هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن الفترة الماضية شهدت جهودًا ملحوظة من قبل الجهات المختصة في مراقبة أسواق السجائر في مصر، وضبط المخالفين والمحتركين والمضاربين في مختلف محافظات الجمهورية.

وتؤكد: "احتكار التجار للسجائر في الأشهر القليلة الماضية، كان السبب الرئيسي في اندلاع الأزمة وتفاقمها بهذا الشكل الملحوظ، الأمر الذي تسبب في حدوث تداعيات اقتصادية عدة، خاصة أن السجائر تعتبر من أكثر السلع بيعًا في مصر".

لقراءة تحقيق كِيف مسموم.. موطن السجائر في القاهرة يَقْسو على مدخنيه

تتعلق الأزمة الاقتصادية لأزمة أسعار السجائر بعدة عوامل، منها:

  • التجار الذين يضعون أسعار السجائر عالية ومتفاوتة في السوق المحلية والمستوردة، ويستغلون ضرورة الدخول للحصول على سجائر بأسعار أرخص.
     
  • الشركة الشرقية للدخان التي توزع السجائر على صغار التجار، ولا توردها إلى كبار الموزعين؛ مما يؤدي إلى نقص كمية السجائر في السوق.
     
  • الطلب المتفاوت على السجائر بين المستهلكين، حيث يحتاج بعضهم إلى سجائر للدخول إلى مختلف المؤسسات والمشاريع، بينما يستغل آخرون سجائر للاستهلاك شخصي.