"قراءات جديدة في التراث القبطي" بمركز الطفل للحضارة.. غدا
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع ــ متحف الطفل ــ محاضرة بعنوان "قراءات جديدة في التراث القبطي" وذلك بمقره الكائن بشارع أبو بكر الصديق بحي مصر الجديدة، وذلك في الثانية عشرة ظهر غد الأحد.
“الموت وأهواله .. قراءات جديدة في التراث القبطي”، لقاء يقدمه الباحث الدكتور إبراهيم ساويرس، أستاذ الدراسات القبطية المساعد بكلية الآثار جامعة سوهاج.
ــ قراءات من نصوص قبطية حول الموت
وكشف الباحث دكتور إبراهيم ساويرس، لــ “الدستور” عن أبرز ملامح محاضرته، مشيرا إلى أن: “الموت وأهواله .. قراءات جديدة في التراث القبطي”، تتضمن قراءات من نصوص قبطية متعددة ومتنوعة، تتناول الموت وما يرتبط به من أهوال في محاولة لفهم الغرض الحقيقي من رسم صورة الموت كعدو مخيف للإنسان.
وتابع “ساويرس”: لعل في تنوع النصوص إجابة على السؤال، فكيف يكون الموت مخيف للسيدة العذراء؟ ومال حال الموت مع انتقال آباء الرهبنة؟ وكيف سجل القبط خبر اللحظات الأخيرة للشهداء؟ وكيف يكون موت الأشرار في الأدب القبطي؟ لعل تنوع النصوص المقتبسة يؤدي إلى فهم أعمق لفكرة الموت والخوف منه في التراث القبطي.
وتابع: نشرت حديثًا وثيقة قبطية للسيدة العذراء، والتي ذُكر فيها على لسانها خوفها الشديد من الموت برغم علمها المسبق بموعد نياحتها، وأنها قد سمعت بنهر النار الذي لا بد أن يعبره المنتقلين، وكانت تجهز ليوم رقِادها بمساعدة الرسل في اضطراب شديد، ولم يوقف صعوبة هذا الموقف إلا ظهور المسيح لها وطمأنتها، ومن ثم وعدها باستقبال الملائكة لها في السماء.
كما تتطرق محاضرة “الموت وأهواله .. قراءات جديدة في التراث القبطي”، إلى الحديث عن التعبير عن الموت في اللغة القبطية ــ الموت كما تقدمه شواهد القبور ــ الموت في الأبوفثجماتا باتروم ــ الموت في سير الشهداء ــ الموت في سير الرهبان ــ أهوال الموت، لماذا الموت مخيف؟ ما الذي يحدث للمتوفى؟ ــ أهوال لحظة الموت، خروج الروح ــ الطريقة التي تخرج بها الروح لحظة الموت ــ لماذا الموت مرعب؟ ــ ولماذا شكل الملاك المكلف بقبض الأرواح مرعب؟ ــ الموت في الكتابات القبطية من القرن الخامس وحتى القرن الحادي عشر.
