رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال.. و40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

الاحتلال
الاحتلال

أصيب فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شابين بجروح في اليد، وآخرين بالاختناق عولجوا ميدانيا.

فيما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة، باتجاه المنطقة الشرقية.

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى المبارك

وفي وقت سابق من اليوم، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصي المبارك، رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

والخميس، استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية إجراءات الاحتلال وتدابيره التي يفرضها بشكل مستمر على الشعب الفلسطيني بذريعة الأعياد اليهودية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن فرض الإغلاق الشامل على المناطق الفلسطينية عشية حلول عيد رأس السنة العبرية توظيف فاضح للمناسبات الدينية لأغراض استعمارية، في إيحاء تضليلي للرأي العام العالمي، الهدف منه كيل المزيد من التهم إلى الضحية وتبرئة الجلاد، وإلحاق أضرار اقتصادية واجتماعية بشعبنا.

كما حمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، وما ينتج عنها من عمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني وبقائه في وطنه، وحذرت من مغبة التعامل مع تلك الجرائم كأمور باتت مألوفة تتكرر بشكل يومي، أو التعامل معها كأرقام في الإحصائيات لا تستدعي التوقف عندها والتدقيق في حجم المعاناة والآلام الذي تتكبده الأسر الفلسطينية جراء هدم منازلها أو منشآتها، التي تُمضي سنوات طويلة من عمرها وهي تكدّ وتعمل من أجل بنائها، هذا فضلًا عن حجم التدمير الذي ينتج عن عمليات الهدم على مستوى اقتصاديات الأسر ودخلها ومستقبل أجيالها.