رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جدول زمنى للانتهاء من مشروع "إسكان جامعة القاهرة" خلال 6 أشهر

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

عقدت لجنة مشروع إسكان جامعة القاهرة برئاسة الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة الأسبق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، اجتماعًا لوضع جدول زمني للانتهاء من المشروع في مدة 6 أشهر.

وأسفر الاجتماع عن مجموعة مهمة من النتائج، أبرزها أن جميع المرافق مثل المياه والكهرباء والغاز جار الانتهاء من توصيلها سريعًا إلى المشروع، كما تم تأكيد أن العقبة أمام توصيل الصرف الصحي تتعلق بجهات خارجية مسئولة عن المرافق، وقد تم إيجاد حل بديل لمشكلة الصرف بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية، وجار الانتهاء من الإجراءات لتنفيذ هذا الحل في أسرع وقت.

تشكيل لجنة مشروع إسكان جامعة القاهرة بمدينة 6 أكتوبر

وأعاد رئيس الجامعة تشكيل لجنة مشروع إسكان جامعة القاهرة بمدينة 6 أكتوبر، وإضافة 4 أعضاء جدد من كبارالأساتذة لإعطاء دفعة للمشروع، وقامت اللجنة برئاسة الدكتور علي عبدالرحمن بتكليف الاستشاري العام الدكتور طارق عبداللطيف بمتابعة أعمال عقود الغاز والتليفونات وسرعة إنهائها، كما تم تكليف الاستشاري العام بالانتهاء من الأعمال في مجاورات (a -b -d) في خلال مدة وجيزة، واستكمال باقي المجاورت في خلال 6 أشهر بحد أقصى.

وقررت اللجنة اختيار الدكتور مجدي عمر، عضو لجنة الإسكان والأستاذ بكلية العلوم، ليكون المتحدث الرسمي باسم اللجنة، ويقوم بالتواصل المستمر مع السكان لإيضاح الحقائق وحل أية عوائق.

‏جدير بالذكر أنه ‎بدأ العد التنازلى استعدادًا للانتهاء من أكبر مشروع إسكانى تنفذه جامعة القاهرة بمتابعة عن كثب من الدكتور محمد الخشت، لتسريع وتيرة العمل بالمشروع المكون من 425 عمارة سكنية تضم 5000 شقة بمدينة 6 أكتوبر على أعلى مستوى من التنفيذ، وتتولى عملية بنائه وتشطيبه شركة وادي النيل، وهي من أكبر الشركات العاملة في مصر، وتم تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية، وجار تسليم المُتبقى، وقد حقق المشروع نسبة إنجاز عالية في جميع البنود الخاصة بالوحدات السكنية، وتم الانتهاء من معظم الجوانب، مثل أعمال الهيكل الخرساني وأعمال البناء، كما تم إنجاز الشوط الأكبر في أعمال التشطيبات وغيرها، ويُمثل المشروع إنجازًا كبيرًا لجامعة القاهرة، وهو الأسرع مقارنة بالمشروعات المناظرة له، خاصة مع طول جائحة كورونا والمشكلة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سلاسل الإمداد.