رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشهاد وإصابة 8 جنود سوريين إثر عدوان إسرائيلى على ريفى طرطوس وحماة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استشهد عسكريان سوريان وأصيب 6 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي  على بعض المواقع بريفي طرطوس وحماة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".

 

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "إنه في تمام الساعة الخامسة و22 دقيقة من بعد ظهر اليوم نفذت إسرائيل عدوانًا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفة بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس".

 

وأضاف المصدر: "أن العدوان أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

 

وصرح المصدر العسكري بأنه في حوالي الساعة العاشرة و40 دقيقة جددت إسرائيل عدوانها الجوي من اتجاه شمال لبنان مستهدفة بعض النقاط في محيط حماة، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

 

تجدد القصف 

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى بلغ ثلاثة عسكريين بينهم اثنان من القوات السورية  والثالث مجهول الهوية. 

 

وأوضح المرصد أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد على مناطق سورية ليل الأربعاء، مشيرًا إلى دوي "انفجارات في ريف حماة نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية".

 

بدورها، أوردت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السورية أنه في ليل الأربعاء "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال لبنان مستهدفًا بعض النقاط في محيط حماة، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

 

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

وأخرجت الضربات الإسرائيلية مرارًا مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.

 

وخرج مطار حلب بشمال البلاد عن الخدمة في أواخر أغسطس جراء قصف إسرائيلي طاله، وفق الإعلام الرسمي السوري، في استهداف هو الرابع منذ مطلع العام.

وسبق لإسرائيل أن استهدفت مواقع في طرطوس، المحافظة الساحلية الواقعة في غرب سوريا على البحر المتوسط، والتي تضم قاعدة بحرية للقوات الروسية.

 

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.