"تعليم الشيوخ": الحداد المصري تضامنا مع ليبيا والمغرب يؤكد مكانتها الإقليمية

أشاد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، بإعلان الدولة المصرية الحداد لمدة 3 أيام وتنكيس الاعلام تضامنا مع الاشقاء في كل من ليبيا والمغرب ولما اصابهم نتيجة السيول والأعاصير والتغير المناخي بلبيا والهزة الأرضية والزلزال الذي أصاب المغرب، وهذا الأمر يؤكد على تضامن مصر للوقوف جانب أشقائها العرب في وقت المحن.

كما ثمن دعبس توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤسسات الدولة المصرية للمساعدة في بتقديم الدعم اللازم للأشقاء في المغرب وليبيا  سواء كان ذلك الدعم للإغاثة الإنسانية ممثلة في المعونات الطبية أو الغذائية أو الخيام والمخيات أو غيرها من الأمور اللوجستية الأخرى أو كان ذلك للإغاثة في البحث عن المواطنين المفقودين. 

موقف مصر دليل الأخوة الصادقة 

وقال رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن الموقف المصري يؤكد على الأخوة الصادقة بين الاشقاء وهو ليس بجديد على الدولة المصرية التي تقف دائمًا في دعم أشقائها، فعلا وعملا باعتبار مصر الشقيقة الكبرى لكافة الدول العربية وانطلاقا من مسؤلياتها الوطنية والقومية ودورها  في محيطها العربي والإقليمي.  

وتابع دعبس أن تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء ليس أمرا جديدا على الدولة المصرية ومن خلال قيادتها السياسية، لأن مصر عبر التاريخ تنحاز دائما للأشقاء لما يربطنا من دم وأخوة وأعراف وتقاليد وثقافة ودين ولغة وهوية واحدة،  لذلك تكون دائمًا أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء.

دعوة المؤسسات الاغاثية للقيام بدورها للتخفيف من اثار الكارثة

وطالب دعبس المؤسسات الدولية والمؤسسات العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية القيام بدورها والتدخل العاجل في دعم الأشقاء في كل من ليبيا والمغرب، خاصة وأن الأمر خطير وليبيا تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ الأشقاء من أثار الإعصار “دانيال” وتوفير المأوى لبعض الأسر التي تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة لهم من ماء وغذاء ووقود وغيرها من الأمور الأخرى، وكذلك بفرق إنقاذ تملك الخبرة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية في ظل الوضع الحالي التي تمر بها ليبيا كما ان الحال في المغرب الشقيق يتحاج أيضا الي دعم وجهد كبير لتخفيف أثار الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد.