رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفصال سيناء وانقسام إفريقيا.. البحوث الفلكية تتحدث عن ظاهرة جيولوجية محتملة

انفصال سيناء وانقسام
انفصال سيناء وانقسام إفريقيا

كشف عميد معهد البحوث الفلكية جاد القاضي عن كارثة محتملة قد تحدث، بعد فاجعة زلزال المغرب الذي خلف مئات القتلى والجرحى.

وقال القاضي، حسب "العربية.نت"، إن هناك نشاطا تكتونيا مستمرا وموجودا وملحوظا منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الإفريقي أوشرق إفريقيا، مضيفا أن هذا ملحوظ وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديمقراطية حتى تنزانيا.

كما أضاف أن التوقع المستقبلي أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية ويتكون على يابسة لوحدة منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.

فيما أشار إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضا ولكن بعد ملايين السنين، حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.

توابع زلزال المغرب

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مص، قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب وخلف آلاف القتلى والجرحى.

وقال المعهد في بيان له السبت، إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.

وأوضح الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد، أن زلزال المغرب يعد الأكثر تدميرا، والأعلى بمقياس ريختر، مضيفا أنه ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.