ارتفاع عدد وفيات زلزال المغرب إلى 2012
أعلن المغرب، مساء السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مدن بالمملكة، الجمعة، إلى 2012 وفاة، وفق حصيلة غير نهائية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنه "في حصيلة محدثة بلغ عدد الضحايا 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة".
وأفادت بأن الوفيات سجلت بتسعة أقاليم، بواقع "1293 وفاة بإقليم الحوز (شمال)، و452 بإقليم تارودانت (وسط)، و191 بإقليم شيشاوة (شمال)، و41 بإقليم ورزازات (شمال)، و15 بعمالة (محافظة) مراكش (شمال)، و11 بإقليم أزيلال (شمال)".
كما تم رصد "5 وفيات بعمالة أغادير وإداوتنان (وسط)، و3 بالدار البيضاء الكبرى (شمال)، ووفاة واحدة بإقليم اليوسفية (شمال)، ومثلها بإقليم تنغير (جنوب)"، وفق البيان ذاته.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر مركزه منطقة الحوز، عدة مدن مغربية مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وأكد عبداللطيف وهبي، وزير العدل المغربي، أن عددًا من القرى التي ضربها الزلزال اختفت نهائيا، وذلك حسبما أفادت شبطة “العربية نت”، في نبأ عاجل لها.
المواطنون يرفضون النوم بالبيوت خوفًا من تكرار الزلزال
وفي وقت سابق، قالت الكاتبة الصحفية المغربية، سعيدة الكامل، إن عمليات الإنقاذ ما زالت تجري على قدم وساق بـالمغرب بالتعاون بين كافة الجهات، مشيرة إلى أن عدد الضحايا تخطى 1300، وعدد الجرحى تخطى 1800 منهم 200 في حالة حرجة للغاية.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن الملك محمد السادس، ملك المغرب، وولي عهده، اجتمعا مساء اليوم مع رئيس الحكومة وبعض المسئولين لتدارك الوضع والنظر في كل الآليات حول المنكوبين والقرى الصغيرة التي لم يعد يظهر لها أثر نتيجة كثرة الركام وتم وضع خطة عمل تتضمن إعادة تأهيل وإعمار تلك المنطقة في برنامج استعجالي، مؤكدة أن أعداد الضحايا والمصابين ما زالت مرشحة للارتفاع.
تزاحم كبير من الشباب على مراكز التبرع بالدم
وأكدت أنه توجد فيديوهات مفجعة من منطقة الزلزال رغم الجهود التي تقوم بها كل أطياف الدولة، مشيرة إلى أنه كان هناك تزاحم كبير من الشباب على مراكز التبرع بالدم.
وأشارت إلى أن بعض المواطنين في أغادير والحوز ينامون خارج البيوت خوفًا من تكرار الهزات الأرضية رغم أن الخبراء يقولون إن الهزات الكبرى انتهت ولكن حالة القلق ما زالت لديهم، مؤكدة أنه لمدة قرن لم يعرف المغرب زلزالا بهذا العنف.
