رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزارة العمل: إدخال ثقافة السلامة المهنية فى مناهج التعليم أصبحت ضرورة

وزارة العمل
وزارة العمل

قال أشرف مرزوق، مدير المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل التابع لوزارة العمل، إن إدخال ثقافة السلامة والصحة المهنية في المناهج التعليمية أصبحت ضرورة مجتمعية، مضيفًا أن ثقافة وأسلوب المركز تعتمد على عقد ندوات ودورات تدريبية وحلقات نقاشية لطلاب المدارس، والنوادي حتى يكون الجميع على درجة وعى كامل بأهمية السلامة والصحة المهنية من قمة الهرم القيادي.

وأضاف مرزوق في تصريحات لـ"الدستور"، أنه للأسف الاهتمام بذلك ضعيف جدًا في عدد كبير من المؤسسات والشركات، فهم يعتبرون السلامة والصحة المهنية رفاهية لا ضرورة لها أو ترف، وبالتالي يكون الإنفاق فيها ضئيل للغاية، حيث إن معظمهم يرون أن الفترة الماضية مرت بسلام فلماذا علينا حاليًا أن نرهق أنفسنا ونصرف عليها.

 

مرزوق: يجب أن يكون بكل منزل سلم للطوارئ

وتابع أن السلامة والصحة المهنية جانب كبير منها اعتياد بصري، فمثلًا ثقافة إلقاء الزيادات والأثاث على أسطح المنازل اعتادت عليه العين رغم كونه تلويثًا للبيئة، وهو ما يزيد من الحمولات على السطح، لذا لا بد من التطوير والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة ومواكبة العصر، خاصة في أدوات ومعدات مكافحة الحريق وإجراءات السلامة الصحة المهنية، ويجب أن يكون بكل منزل سلم للطوارئ، وهذا السلم يستخدم في حالة حدوث أي طارئ في المبنى، وأهمها للعاملين داخل المنشأة، وأيضًا أن تكون هناك أجهزة للإنذار وفي حالة تحديث مستمر، مثل الأجهزة التي تعطي إشارة عن بعد، وتلك التي تحدد المكان بدقة طبقًا للتقسيمات داخل اللوحة لسهولة التعامل المباشر مع الخطر، لأنه كلما كان التعامل مع الخطر أسرع كانت الخسائر أقل.

وكانت أعلنت وزارة العمل عن خِتام الورشة التدريبية الثانية لمديريات العمل بشأن "السلامة والصحة المهنية "، وذلك في أحد فنادق القاهرة، التي إستمرت على مدار اليومين الماضيين، تنسيقًا بين الإدارة المركزية للسلامة و الصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة ،بهدف توعية وتدريب مُفتشي مكاتب السلامة والصحة المهنية بالمديريات، وتوحيد المفاهيم بين "المعايير الدولية" والمعايير الوطنية"، وتسليط الضوء على أهم نقاط الامتثال الخاصة  بالسلامة والصحة المهنية، وذلك في إطار دعم المنشآت الصناعية المُشِتركة في "برنامج عمل أفضل" بين مصر و"المنظمة الدولية".