رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط استخبارات إسرائيلي يعترف: أشرف مروان كان "رجل السادات فقط"

أشرف مروان
أشرف مروان

تواصل إسرائيل محاولات تزييفها إلى الحقائق التي تتعلق بهزيمتها في حرب أكتوبر عام 1973، في محاولة لإنكار فشلها في التصدي للهجوم المصري حينها، لاسيما روايتها المختلقة والمعتادة حول أشرف مروان وإدعائها أنه كان عميلًا مزدوجًا.

وكشف "شمعون منديس" وهو عميد متقاعد من سلاح الاستخبارات الإسرائيلي ومؤلف كتاب "جهاد السادات" عن كذب الرواية التي تسعى إسرائيل لتصديرها حول أشرف مروان ودوره قبل حرب أكتوبر 73.

أشرف مروان "رجل السادات" 

وأكد منديس أن أشرف مروان لم يعمل تحت قيادة الاستخبارات المصرية، لكنه كان يعمل بشكل مباشر مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأشار إلى أن المسئولين في إسرائيل يقولون إن أشرف مروان لم يتعامل معه أحد من جهاز المخابرات الحربية قبل حرب أكتوبر عام 1973ـ متابعًا: "لأن أشرف مروان لم يتعامل تحت قيادة أحد، ولم يحاولوا الاقتراب منه حتى.. أشرف مروان كان رجل السادات فقط، كان تحت قيادته ولم يقترب منه أحد أخر، بل وأعطى له في خطاب صلاحيات الرئيس كاملة".

كذب الرواية الإسرائيلية حول أشرف مروان

وشدد، الضابط الإسرائيلي المتقاعد، خلال إحدى المناقشات التي تحدث فيها بتاريخ أغسطس عام 2916، على أن أشرف مروان كانت مهمته هي تخدير إسرائيل قبل شن الجيش المصري الحرب ضد القوات الإسرائيلية التي كانت تحتل الأراضي المصرية. 

وشدد على أن السادات أسس جهاز استخبارات متميز من العدم، بحسب وصفه، بهدف أن يخدم الجيش المصري كجهاز معلومات"

واستشهد ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق بأن السادات كلف اللواء حينذاك فؤاد نصار، والذي كان لواء بسلاح المشاة، بتولي رئاسة الاستخبارات العسكري، في إشارة إلى اللواء نصار الذي ترأس جهاز المخابرات الحربية في الفترة بين عامي 1972 و1975.

وأوضح منديس: "اللواء نصار، بعد 3 شهور من دراسته لتكيلف السادات، أبلغ الرئيس المصري الراحل بأن هناك نقطة ضعف واحد لدى إسرائيل ويجب العمل عليها، وهي الـ 48 ساعة الأولى منذ أن يعلموا اليهود بالحرب وحتى إتمام التعبئة العامة لديهم.. في تلك الحظة يمكننا أن نوجه لهم ضربة".

وأضاف أن السادات عمل على مسارين في تأسيس جهاز الاستخبارات وقسمها إلى مستويين هما: استراتيجي وتكتيكي، وكان اللواء نصار يعمل على المستوى التكتكي".