رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التشييد والبناء: مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد استعادة الهيبة والنفوذ

هشام يسري
هشام يسري

كشف هشام يسري، الأمين العام للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، عن أن مشاركة مصر  في قمة العشرين  بالعاصمة الهندية نيودلهي وقبل ذلك انضمامها رسميًا لتكتل بريكس يؤكد أن سياسة الدولة المصرية وقيادتها بخطى قوية واثقة لاستعادة الهيبة والنفوذ من خلال مشاركتها وانضمانها للعديد من القمم المهمة.

قمة العشرين توفر منصة لقادة الدول للتواصل السياسي والاقتصادي 

وأوضح هشام يسري، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن قمة العشرين تعد أكبر تجمع لدول صناعية متقدمة واقتصاديات لدول ناشئة، وهذا يوفر فرصًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والدول الأخرى المشاركة، كما يمكن أيضًا أن تؤدي زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل في مصر. 

https://www.dostor.org/4495623 https://www.dostor.org/4495684

وقال الأمين العام للاتحاد، إن قمة العشرين توفر منصة لقادة الدول للقاء والتواصل السياسي  والاقتصادي يمكن لمصر استخدام هذه الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء الأخرى وتعزيز التفاهم والتعاون في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية المهمة، فضلًا عن التعاون الإقليمي، حيث تعقد  قمة العشرين بصفة دورية في دول مختلفة حول العالم، وهذا يتيح لمصر فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المضيفة والدول الأعضاء الأخرى، مؤكدًا أنه يمكن استغلال هذه العلاقات للتعاون في المجالات التنموية والأمنية والثقافية والتعليمية وغيرها، وتبادل الخبرات والمعرفة.

قمة العشرين تناقش العديد من القضايا العالمية والدولية 

وأشار هشام يسري، إلى أن قمة العشرين تناقش العديد من القضايا العالمية المشتركة مثل التنمية المستدامة، والتغير المناخي، والفقر، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، من خلال مشاركتها في القمة، يمكن لمصر أن تسهم في صياغة السياسات والتوجهات العالمية في هذه المسائل وتعزز دورها الدولي.

وأردف هشام يسري، الأمين العام للاتحاد، أن قمة العشرين (G20) التي تمثل أكبر تكتل اقتصادي في العالم، تضم الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا والسعودية وكوريا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي، يمثل الناتج المحلي الإجمالي العالمي لدول أعضاء مجموعة العشرين نحو 85% بينما يمثل حجم التجارة العالمية لدول العشرين نسبة 75% وتمثل ثلثي سكان العالم، وتعد منتدى رئيسيًا للتعاون الدولي فيما يخص المجالين المالي والاقتصادي العالمي.