وزير الخارجية يطلب من الجامعة العربية مواصلة الدعم فى قضية سد النهضة

قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن جامعة الدول العربية تبنت على المستوى الوزاري خلال دورته الماضية قرارت مهمة لها دلالتها، منها جعل البند المتعلق بقرار السد الإثيوبي بندًا دائمًا على جدول أعمال وقرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية القادمة، ما يعكس استقرارا ورسوخا في الدعم العربي للمصالح المائية لمصر والسودان، وعلى النحو الذي يحقق مصالح مختلف الشعوب، ويجعل ما يحمله الوضع الراهن من مخاطر وتهديدات جسيمة لا يمكن القبول باستمرارها.

وأشار "شكري"، خلال فعاليات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، إلى أن البيان الصادر عن قيادات مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الذي تضمن الاتفاق على إعادة إطلاق المفاوضات للانتهاء بشكل عاجل، وفي خلال 4 أشهر من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، وفي هذا الإطار استضافت القاهرة جولة مفاوضات ثلاثية يومي 27 و28 أغسطس، تبين خلالها عدم وجود تغير في الموقف الإثيوبي، وعدم وجود توجه بأخد أي من الحلول الوسط المطروحة التي تلبي مصالح الدول الثلاث.

ونوه بأن مصر رصدت على التوازي عدم تغير التوجه الإثيوبي الأحادي اتصالاً بملء وتشغيل سد النهضة، ومع استمرار المساعي المصرية الحثيثة للتوصل لحل سلمي لهذا، الأمر الذي يمس حقوقها ومصالحها المالية وأمنها القومي، فإننا نتطلع لاستمرار دعم الجامعة العربية، لحث إثيوبيا للتخلي عن توجهاتها الأحادية، والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة لتتوصل بلا إبطاء لاتفاق قانوني ملزم في هذا الشان، بما يلبي مصالح الجميع.