رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: هل ستشهد أوروبا المزيد من الثلوج هذا الشتاء؟

الثلوج
الثلوج

قال موقع "يورونيوز" الأوروبي إن أوروبا ستشهد المزيد من الثلوج هذا الشتاء، وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية رسميًا عودة ظاهرة النينيو الجوية.

وأكد التقرير أنه بالإضافة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن انبعاثات الكربون التي يسببها الإنسان، قال الخبراء إنها "ضربة مزدوجة" للطقس المتطرف ودرجات الحرارة القياسية.

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن هناك فرصة بنسبة 95% لاستمرار موسم النينيو المعتدل إلى القوي حتى فبراير 2024، ومن غير المرجح أن نرى أكبر التأثيرات لهذا الحدث المناخي حتى العام المقبل.

 

  • هل تؤثر ظاهرة النينيو على طقس أوروبا هذا الشتاء؟

وتستمر ظاهرة النينيو عادةً ما بين تسعة إلى 12 شهرًا ولكنها يمكن أن تستمر لسنوات، وتبلغ ذروتها بين نوفمبر ويناير، ولا يعرف العلماء حقًا سبب ذلك، ولا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه عن أنماط الطقس هذه.

ومن المتوقع أن يستمر الحدث الحالي حتى عام 2024، حيث يتوقع الخبراء أن يزداد قوة في الأشهر المقبلة وينتهي في ربيع العام المقبل، ولكن اللغز المعقد المتمثل في أنظمة الطقس العالمية يجعل من الصعب التنبؤ بالكيفية التي قد تؤثر بها ظاهرة النينيو على الطقس في أوروبا مع مرور العام.

وعن تغير هطول الأمطار والرياح ودرجات الحرارة وأنماط المناخ الأخرى يمكن أن تختلف أيضًا اعتمادًا على مكان وجودك في القارة، يقول البروفيسور آدم سكايفي، رئيس قسم البحوث الطويلة الأجل في جامعة هارفارد: "تميل سنوات ظاهرة النينيو إلى أن تكون بداية رطبة وغربية معتدلة لفصل الشتاء (نوفمبر-ديسمبر) ونهاية أكثر برودة وجفافًا لفصل الشتاء (يناير-مارس) في معظم أنحاء شمال أوروبا، والتنبؤ بالمدى في مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة.

وقال التقرير في جنوب أوروبا: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظروف أكثر رطوبة بشكل عام، لكنه يضيف أنه من المهم ملاحظة أن هذا هو المتوسط ​​في العديد من حالات ظاهرة النينيو وليس قويًا بما يكفي لتحديد النتيجة على وجه اليقين، وبدلاً من ذلك، تعمل ظاهرة النينيو على تحويل الاحتمالية لصالح هذه النتائج".

واختتم التقرير أن “خلاصة القول هي أن مناخنا مليء بالمفاجآت. إننا لا نحصل أبدًا على ما نتوقعه بالضبط، وظاهرة النينيو هي مجرد واحدة من عدد من التأثيرات على أنماط الطقس في أوروبا”.