رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى حضرة إمام المنشدين.. ياسين التهامى: أحب الرئيس من قلبى وأدعو لمصر بالأمان.. وأتمنى الخير لكل العالم

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز وياسين التهامى

- قال فى حوار حصرى على قناة الحياة إن الأجانب يستمعون إليه ويعيشون حالة اندماج

فى كل عام ينتظر جمهور مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء وعشاق الإنشاد الدينى الحفل الذى يحييه الشيخ ياسين التهامى فى المهرجان، والذى يتحول فى كل عام إلى ليلة من ليالى الجمال والصفاء والمحبة. 

وأحيا الشيخ التهامى، أمس الأول، ليلة إنشاد بديعة فى المهرجان المنعقد حاليًا، قدم فيها روائع قصائد أهل التصوف، مدخلًا الجمهور فى حالة شديدة الروحانية والانسجام النفسى. وأجرى الشيخ التهامى حوارًا حصريًا على قناة الحياة مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، وتحدث خلاله الشيخ عن أسرار اختياراته للقصائد التى ينشدها، وتفاعلاته الروحانية مع المستمعين الذين وصفهم بالأحباب، وتفاصيل أخرى. 

■ هل لديك طقوس خاصة قبل الحفل وهل تختار قصائد معينة حسب الجمهور؟ 

- أجواء المهرجان هى من تحدد القصائد التى أنشدها، و«كل اللى يبعته ربنا خير» ويحدث مدد وتبادل للخواطر بينى وبين الجمهور، وأنا أنظر إلى حالى أولًا، وإلى تفاعل الجمهور، ثم أحدد ما سأنشده، وبالنسبة للاختيارات أحب أن أنشد للأقطاب الصوفية كلها، لأن لديهم حضورًا، وأحرص على تقديم أشياء معينة فى عقلى، لكن ربما تصادفنى كلمة تغير المسار.

■ الكلمة لديها وضع خاص خلال مسيرتك منذ عام ١٩٧٣.. ماذا يمثل لك الغناء باللغة العربية الفصحى؟ 

- حين بدأت الإنشاد بدأت بالفصحى، ولم أنشد بالعامية مطلقًا، وليست لدىّ أسباب معينة فى ذلك، والعامية على عينى وعلى رأسى، لكن لا أعرف كيف أتعامل معها و«هو ده اللى وصلنى لكل العالم».

وفى بعض الأحيان أنشد نظمًا خاصًا بى وأسميه انتفاضة كلامية ونفحة، و«ممكن أستلهمها من المحبين».

■ كيف كنت تتواصل مع الجمهور فى فترة توقف الحفلات أثناء جائحة كورونا؟

- كنت أتابع الأخبار على الشاشات حول الوباء، وكنت دائمًا ما أختم أى حفل بالتأكيد على الناس بالوقاية والدعاء.

وفترة كورونا تميزت بفراغ قاتل، وكنت فى معية مع الناس وفجأة انقطعت، لكن الله كان يؤنسنا، وأقمت حفلات على «السوشيال ميديا» لأكون موجودًا مع الناس.

■ هل جمهورك حاليًا اختلف عن الفترة الماضية؟

- منذ نحو ٦٠ سنة الجمهور كان مختلفًا عن الوقت الحالى، حيث كان أغلبه من المنتمين للطرق الصوفية، لكن الآن أصبح من كل الأعمار والفئات والأجيال الجديدة ومختلف الثقافات والطبقات ويجيدون الإنشاد، يعنى صار الطفل يخرج من بطن أمه يحب سماع الصوفية وينشد، لأنك إذا أردت أن تعرف أى شىء بالوجود عليك بأهل الصوفية، محبى أهل بيت النبى.

والجمهور من الأجانب يدخلون أيضًا فى حالة اندماج كبيرة، وسببها أن الفطرة لها دور كبير، وهم لديهم طاقة إحساس وسعادة، «هو مش فاهم وتلاقيه عايش بإحساسه»، حتى لو اختلفت الأديان يجب أن تتعامل مع الإنسان كإنسان. 

■ ما رسالتك للجمهور ولمصر؟

- نسأل الله أن يوفقنا ويُخرجنا من هذا الاحتفال على خير، ونسأل الله الأمن والأمان والسلام، والطمأنينة والاعتدال، وإن شاء الله مصر بخير.

ودائمًا أقول للجمهور «انظر حولك ترى نفسك وقل الحمد لله»، إن شاء الله الأمل موجود والخير قادم، وعلينا أن نقول «الحمد لله»، وربنا يبارك فى الرئيس السيسى ليس مجاملة، ولكنى أحبه من قلبى، وأتمنى الخير لكل العالم.