رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب بريطانى جديد يتناول تاريخ الأساطير الأكثر شعبية فى مصر القديمة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر كتاب بريطاني حديث في 3 أغسطس المناضي تحت عنوان " Ancient Egyptian Conspiracy Theories: The History of the Most Popular Conspiracy Theories about Egypt in Antiquity"، بمعنى "تاريخ نظريات المؤامرة الأكثر شعبية حول مصر في العصور القديمة"، لدار النشر المعروفة "تشارلز ريفر إديتورز".

غلاف الكتاب

مصر وجدت ومن بعدها التاريخ

الكتاب يرصد إنجازات المصريين القدماء الأكثر إثارة للإعجاب، وكيف كان مصر منذ وجدت ذات موقع جعلها ذات قيمة كبيرة وكانت أعين الرومان والإمبراطوريات القديمة عليها.

ووفقا للكتاب، فإنه ربما كان الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في الحضارة المصرية القديمة هو بدايتها من الألف إلى الياء، حيث لم يكن لدى المصريين القدماء حضارة سابقة يمكنهم استخدامها كنموذج، فحضارة مصر وجدت أولا وبعدها جاء التاريخ.

وفي الواقع، أصبحت مصر القديمة نفسها نموذجًا للحضارات التي تلتها، حيث كان الإغريق والرومان معجبين جدًا بالثقافة المصرية، لدرجة أنهم كثيرًا ما نسبوا العديد من سمات ثقافتهم إلى المصريين، وقد تم بالفعل نقل بعض العناصر من الثقافة المصرية القديمة إلى الحضارات اللاحقة. 

وأوضح الكتاب أن التماثيل المصرية كان لها تأثير أولي على النسخة اليونانية، واستمرت اللغة المصرية القديمة لفترة طويلة بعد العصر الفرعوني في شكل اللغة القبطية.

مصر القديمة مليئة بالغموض

وأشار الكتاب إلى أنه بالنظر إلى مدى تقدم الحضارة المصرية، فليس من المستغرب أن مصر لا تزال مليئة بالغموض، ويستمر المجهول في توليد نظريات مؤامرة وأساطير تحاول سد الثغرات المفقودة، على سبيل المثال، نظرت الأجيال إلى أهرامات مصر وتمثال أبو الهول كرمزين للعصور القديمة، وهو ما يؤدي بدوره إلى تصوير مصر على أنها عالم مليء بالرومانسية والغموض. 

وعلى الرغم من أن أبوالهول كان مخلوقًا أسطوريًا معروفًا بين مختلف الحضارات القديمة، فإن التمثال المصري الذي أصبح الآن الأكثر شهرة مرتبطًا بهذا المخلوق مليء بالأسرار التي كانت موضع جدل لا نهاية له على مر القرون وما زال موضع جدل ساخن بين العلماء لمعرفة لغز أبو الهول.

وأكد الكتاب أن مصر مليئة بالإثارة، فمثلا تمثال أبو الهول مجرد كائن واحد في مصر كان مصدرا لنظريات لا نهاية لها، وأيضا أدى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون إلى إحياء أساطير لعنات ومومياوات الفراعنة، وتم تحليل الفن المصري القديم بكل طريقة ممكنة على ما يبدو حيث توصل الناس إلى نظريات بديلة لكيفية بناء المصريين لمبانيهم الأكثر شهرة وصياغة حضارتهم الدائمة.