محافظة القدس تحذر من قرار الاحتلال عدم الإفراج عن الأطفال
حذرت محافظة القدس من قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقضي بعدم الإفراج المبكر عن الأطفال، والذي يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من مطلع سبتمبر المقبل.
وأكدت المحافظة، في بيان صحفي اليوم، أن هذا القرار من شأنه إباحة اعتقال عدد أكبر من الأطفال الفلسطينيين وخاصة المقدسيين منهم، وبالتالي حرمانهم من مقاعدهم الدراسية، وقضاء مدد محكومياتهم في المعتقلات.
ووفق إحصائيات وحدة العلاقات العامة في محافظة القدس، وصل عدد المعتقلين من الأطفال، خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى (208) أطفال، من أصل (1800) معتقل في القدس.
انتهاكات المستوطنين المستمرة
وعلى سياق آخر، اعتدى مستوطنون، اليوم، على أحد الرعاة وسيّجوا طريقًا ترابية في الأغوار الشمالية.
وأفاد مسئول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات بأن عددًا من المستوطنين اعتدوا على الراعي مهيب فتحي دراغمة، قرب عين الحلوة، ما أدى إلى إصابته بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأضاف أن المستوطنين سيّجوا طريقًا ترابية تصل بين خربة "أم زوقح"، والطريق السريعة.
وأشار إلى أن هذه الخربة التي تقع على قمة سلسلة جبلية في الأغوار تعاني انتهاكات المستوطنين المستمرة، الذين يمنعون الرعاة من الرعي في تلك المنطقة، التي تعتليها بؤرة رعوية استيطانية.
المدعي العام الإسرائيلي
ويذكر أنه قرر المدعي العام الإسرائيلي عَميت آيسمان، عدم فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن اختفاء هدايا، بعضها ذات قيمة عالية، خلال ولاياته السابقة كرئيس للحكومة، وتلقاها بصفته رئيسًا للحكومة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، أن آيسمان قال إن "حقيقة أنه لم يتم العثور على هدايا بعد استعراضها لا تشكل بحد ذاتها بالضرورة اشتباهًا بارتكاب مخالفة جنائية، كما أن القرائن المتوفرة حاليًا لا تؤدي إلى اشتباه معقول يبرر بدء عملية تقصي حقائق أو تحقيق جنائي، ونتيجة التحقيق متدنية".
وأشار إلى أن نتنياهو تلقى هذه الهدايا خلال 12 سنة من ولايته كرئيس للحكومة، وتم عرضها في أماكن رسمية.
وقالت مصادر في وزارة القضاء الإسرائيلية إن اختفاء هذه الهدايا، وهي ملك للدولة بموجب القانون، مقلق ويعكس فشلًا في حراسة ما هو مُلك للدولة.
