رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السياحة: تشكيل لجنة لمعاينة تداعيات حريق مسجد هلال البيه الأثرى بمحافظة الدقهلية

السياحة
السياحة

 

أعلنت وزارة السياحة والأثار عن تشكيل لجنة لمعاينة تداعيات حريق مسجد هلال البيه الأثري بمحافظة الدقهلية، تمهيداً لإجراء أعمال الترميم اللازمة، وذلك بالإشارة إلى الحريق الذي نشب، مساء أمس، بمسجد هلال البيه الأثري الموجود بقرية كوم النور بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، قام، اليوم، العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، بتشكيل لجنة أثرية علمية هندسية من المجلس الأعلى للآثار لاستكمال أعمال معاينة المسجد وحصر التلفيات واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لسرعة البدء في أعمال درء الخطورة، تمهيداً لإجراء أعمال الترميم اللازمة للمسجد.

من جانبه، أوضح الدكتور أبوبكر أحمد المُكلف بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن التحقيقات لا زالت جارية للوقوف على أسباب الحريق، والمعاينة المبدئية تُشير إلى احتمالية نشوبه بسبب ماس كهربائي، لافتاً إلى أن الحريق لم يُسفر عن أي إصابات أو خسائر بشرية.

وكان قد توجه، مساء أمس فور وقوع الحريق، الدكتور محمد طمان مدير عام آثار الوجه البحري وسيناء بالمجلس، على رأس لجنة أثرية علمية هندسية من المجلس لمعاينة الأثر وحالته الإنشائية حيث تبين تأثر السقف الخشبي للمسجد بالنيران والذي تم وضعه حديثاً خلال أعمال ترميم المسجد عام ٢٠١٣، بالإضافة إلى تأثر الأبواب والشبابيك والمنبر الخاص به بالنيران.

 

 أعمال الحفائر الأثرية للكشف عن المركز الدينى للمدينة

 

يشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة  كولورادو والعاملة بموقع الأشمونين بمحافظة المنيا أعمال ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازليكا الأشمونين، والتي تم بناؤها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن الخامس الميلادي.

صرح بذلك د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن البعثة قامت بهذه الأعمال خلال موسم حفائرها الأول بالموقع، كما بدأت في أعمال الحفائر الأثرية للكشف عن المركز الديني للمدينة، والذي يضم العديد من المعابد منها معبد رمسيس الثاني، وكذلك بوابة سفنكس التي توجد أمامه.

من جانبه، قال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة قامت كذلك بعمل الدراسات الإنشائية والمعمارية لأعمدة البازليكا وأساساتها قبل البدء في أعمال ترميمها، بالإضافة إلى قيامها بأعمال الفك الجزئي لأعمدة المدخل الرئيسي للبازيليكا التي تعاني من وجود ميول شديدة بها، وذلك تمهيدا لتدعيمها وترميمها وإعادة تركيبها في أماكنها الأصلية بالبازيليكا.

وأضاف د. عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، أن البعثة تمكنت لأول مرة من الكشف عن تخطيط المعبد الموجود بالمركز الديني للمدينة، والذي تم بناؤه بالكامل بأحجار التلاتات التي تم إعادة استخدامها ونقلها من تل العمارنة، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يعود هذا المعبد لعهد الملك رمسيس الثاني.